شركات الصناعة العالمية تعترف بدور الإنتربول الرائد في تنسيق عمليات مكافحة السلع المقلدة في أمريكا الجنوبية

٨ يونيو، ٢٠١١

باريس (فرنسا) – نوّه أعضاء شبكة المجموعة العالمية لمكافحة التقليد في باريس اليوم بدور برنامج الإنتربول لحقوق الملكية الفكرية كحافز لعمليات إنفاذ القانون في مختلف القطاعات الصناعية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود التي تستهدف الملكية الفكرية في أمريكا الجنوبية. ومنحت هذه المجموعة جائزة للسيد روبيرتو مانريكيز كاراسكو، وهو ضابط استخبار جنائي يعمل في الأمانة العامة للإنتربول في ليون (فرنسا)، تقديرا لما حققه من إنجازات في تنسيق عملية جوبيتر الخامسة.

وفي إطار عملية جوبيتر التي تُنفَّذ بالتعاون مع المنظمة العالمية للجمارك، تولى السيد مانريكيز إدارة هذه العملية الخامسة التي امتدت طيلة عام 2010، وركّزت على مكافحة السلع المقلدة في أمريكا الجنوبية، وأدت إلى إجراء سلسلة من العمليات في 13 بلدا في المنطقة وإلى ضبط ما يناهز 8 ملايين قطعة من المنتجات المقلدة تبلغ قيمتها 207 ملايين دولار من دولارات الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال السيد مانريكيز: ’’تمثّل هذه الجائزة اعترافا بنجاح عملية جوبيتر الخامسة، الذي لم يكن ليتحقق لولا ما تلقاه الإنتربول من التزام ودعم من قبل مئات الموظفين العاملين في أجهزة الشرطة والجمارك وغيرهم من المحققين في الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في البلدان الأعضاء. فَهُم قد جهدوا بعزم وبدون كلل للعمل معا من أجل شل نشاط المجرمين الذين يؤدون الدور المحوري في هذه الأنشطة غير المشروعة‘‘.

ومنذ عام 2005، يتعاون الإنتربول مع السلطات في أمريكا الجنوبية تعاونا وثيقا. وأسفرت عملية جوبيتر، منذ أن بدأت، عن توقيف ما يقرب من 700 1 شخص وضبط منتجات مقلدة تفوق قيمتها 507 ملايين دولار من دولارات الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال السيد رونالد ك. نوبل، الأمين العام للإنتربول: ’’تشكل أعمال التقليد والقرصنة جرائم دولية منظمة تهدد صحة وسلامة المستهلكين الذين غالبا ما يكونون على غير علم بالأمر. والإنتربول ملتزم بالعمل عن كثب مع بلدانه الأعضاء الـ 188 ومع شركائه من المنظمات الدولية لمكافحة هذا النوع من الجرائم أيا كان زمانها ومكانها. وإن تكاتفنا لتحقيق هدف مشترك ما زال، كالعادة، يُحدث أثرا عندما نتصدى للجريمة المنظمة‘‘.

وقال السيد جون أندرسون، رئيس المجموعة العالمية لمكافحة التقليد التي تضم مؤسسات وطنية وإقليمية تعنى بمكافحة تقليد المنتجات: ’’إن هذه الجائزة لدليل على التعاون الواسع النطاق المطلوب والمقدم من مختلف الأفراد والمؤسسات العاملة يدا بيد، في القطاعين العام والخاص، لمكافحة الاتجار الدولي بالسلع المقلدة. وهي تعكس أيضا أهمية توعية عامة الناس بهذا النوع من الجرائم‘‘.

وكان لدور الشراكات أيضا أهمية بارزة في منح المجموعة العالمية لمكافحة التقليد جائزتها لشركة أندرايترز لابوراتوريز تقديرا لإنجازاتها الباهرة في مكافحة تقليد المنتجات والقرصنة.

ومن النتائج الهامة الأخرى التي أثمرت عنها علاقات العمل الوطيدة لمكافحة السلع المقلدة والقرصنة، إنشاء الكلية الدولية للمحققين في الجرائم الماسة بالملكية الفكرية، وهي بمثابة إطار تفاعلي إلكتروني للتدريب على كيفية مكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية، مخصص لجميع موظفي أجهزة إنفاذ القانون. وباستطاعة هذه الكلية الإلكترونية التي شارك في إنشائها الإنتربول بالتعاون مع جامعة UL التابعة لأندرايترز لابوراتوريز، أن تدرب آلاف الموظفين العاملين في أجهزة إنفاذ القانون التابعة للبلدان الأعضاء في الإنتربول.