الجمعية العامة للإنتربول تفتتح أعمالها في قطر والوزراء الحاضرون يؤكدون الدعم الدولي لأنشطة الشرطة

٨ نوفمبر، ٢٠١٠

الدوحة، قطر – افتتحت الدورة الـ 79 للجمعية العامة للإنتربول أعمالها مع تأييد الوزراءالمشاركين من جميع أنحاء العالم للدور المركزي الذي تضطلع به المنظمة بين أجهزةإنفاذ القانون في العالم، ومع دعوة البلدان إلى الحفاظ على صلات وثيقة معالإنتربول والاستفادة من خدماته لتكوين شبكة عالمية متينة لمحاربة الجريمةوالإرهاب على الصعيد الدولي.

والمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام في الدوحة (8-11 تشرين الثاني/نوفمبر) بمشاركة حوالي 650 من قادة الشرطة وكبار الموظفين في مجال إنفاذ القانونمن 141 بلدا، استهلأعماله بنقاشات على مستوى الوزراء بشأن ’تحديات مكافحة الجريمة في القرن الحاديوالعشرين‘.

وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية في قطر، سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بنخليفة آل ثاني، الذي افتتح المؤتمر، إن الجمعية العامة ستتيح للمندوبين فرصة إعدادرد مشترك في مواجهة التحديات العالمية، وشدد على التزام قطر بتعزيز الأمن علىالصعيدين الوطني والدولي.

’’إن مفتاح النجاح في محاربة الجريمة يكمن في التنسيق بقدر أوثق بينالخبراء، على اختلاف بلدانهم ومشاربهم، وتبادل المعلومات وأفضل الممارسات فيمابينهم‘‘، هذا ما أدلى به سعادة الوزير الذي أعلن أيضا عن التبرع بمبلغ مليونيدولار من دولارات الولايات المتحدة للمجمَّع العالمي للإنتربول المقترح إنشاؤه فيسنغافورة.

وأضاف سعادة الوزير قائلا:’’تعرب قطر عن دعمها الراسخ لأنشطة وجهودالإنتربول الذي أثبت قدرته على جعل أجهزة إنفاذ القانون من جميع أنحاء المعمورة تعملمعا لمحاربة الجريمة بمختلف أشكالها، ونحن مسرورون بتقديم هذه المساهمة من أجلإنشاء المجمَّع العالمي للإنتربول‘‘.

وقال الرئيس كو بون هوي إن المؤتمر سيساعد أجهزة إنفاذ القانون في العالمقاطبة على تبين السبل الكفيلة بمحاربة ’’تحديات مكافحة الجريمة في القرن الحاديوالعشرين المتزايدة تعقيدا‘‘، مما سينهض بالتعاون الدولي إلى مستويات جديدة من أجلمكافحة الجريمة عبر الوطنية مكافحة ناجعة.

ومضى الرئيس كو يقول: ’’إن التقنيات التقليدية في مكافحة الجريمة والطريقةالتي نتبادل ونتقاسم بها معلومات الشرطة تثبت عدم كفايتها. ومواصلة الابتكاروالقدرة على التكيف في إطار العمليات هما مسألتان أساسيتان لوضع استراتيجية فاعلةفي مجال العمل الشرطي‘‘.

وشدد الرئيس كو أيضا على ما تقدمه نقاشات الوزراء من إسهام هام نحو تحديداستراتيجيات وآفاق جديدة لإعداد نهج أشمل يتكيّف مع أنشطة مكافحة الجريمة عبرالوطنية والإرهاب.

وبالإضافة إلى إلقاء كلمات من باكستان والبوسنة والهرسك وبيلاروس وجزرسليمان وجنوب إفريقيا وسنغافورة والسودان ودولة مدينة الفاتيكان وفيت نام تناولتمجموعة من المسائل المتعلقة بالأمن الدولي، صادق جميع الوزراء الـ 18 الحاضرين في المؤتمر على بيان مشترك سيكون أساسالمبادرات مقبلة على صعيد العمل الشرطي.

الدوحة، قطر – افتتحت الدورة الـ 79 للجمعية العامة للإنتربول أعمالها مع تأييد الوزراءالمشاركين من جميع أنحاء العالم للدور المركزي الذي تضطلع به المنظمة بين أجهزةإنفاذ القانون في العالم، ومع دعوة البلدان إلى الحفاظ على صلات وثيقة معالإنتربول والاستفادة من خدماته لتكوين شبكة عالمية متينة لمحاربة الجريمةوالإرهاب على الصعيد الدولي.

والمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام في الدوحة (8-11 تشرين الثاني/نوفمبر) بمشاركة حوالي 650 من قادة الشرطة وكبار الموظفين في مجال إنفاذ القانونمن 141 بلدا، استهلأعماله بنقاشات على مستوى الوزراء بشأن ’تحديات مكافحة الجريمة في القرن الحاديوالعشرين‘.

وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية في قطر، سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بنخليفة آل ثاني، الذي افتتح المؤتمر، إن الجمعية العامة ستتيح للمندوبين فرصة إعدادرد مشترك في مواجهة التحديات العالمية، وشدد على التزام قطر بتعزيز الأمن علىالصعيدين الوطني والدولي.

’’إن مفتاح النجاح في محاربة الجريمة يكمن في التنسيق بقدر أوثق بينالخبراء، على اختلاف بلدانهم ومشاربهم، وتبادل المعلومات وأفضل الممارسات فيمابينهم‘‘، هذا ما أدلى به سعادة الوزير الذي أعلن أيضا عن التبرع بمبلغ مليونيدولار من دولارات الولايات المتحدة للمجمَّع العالمي للإنتربول المقترح إنشاؤه فيسنغافورة.

وأضاف سعادة الوزير قائلا:’’تعرب قطر عن دعمها الراسخ لأنشطة وجهودالإنتربول الذي أثبت قدرته على جعل أجهزة إنفاذ القانون من جميع أنحاء المعمورة تعملمعا لمحاربة الجريمة بمختلف أشكالها، ونحن مسرورون بتقديم هذه المساهمة من أجلإنشاء المجمَّع العالمي للإنتربول‘‘.

وقال الرئيس كو بون هوي إن المؤتمر سيساعد أجهزة إنفاذ القانون في العالمقاطبة على تبين السبل الكفيلة بمحاربة ’’تحديات مكافحة الجريمة في القرن الحاديوالعشرين المتزايدة تعقيدا‘‘، مما سينهض بالتعاون الدولي إلى مستويات جديدة من أجلمكافحة الجريمة عبر الوطنية مكافحة ناجعة.

ومضى الرئيس كو يقول: ’’إن التقنيات التقليدية في مكافحة الجريمة والطريقةالتي نتبادل ونتقاسم بها معلومات الشرطة تثبت عدم كفايتها. ومواصلة الابتكاروالقدرة على التكيف في إطار العمليات هما مسألتان أساسيتان لوضع استراتيجية فاعلةفي مجال العمل الشرطي‘‘.

وشدد الرئيس كو أيضا على ما تقدمه نقاشات الوزراء من إسهام هام نحو تحديداستراتيجيات وآفاق جديدة لإعداد نهج أشمل يتكيّف مع أنشطة مكافحة الجريمة عبرالوطنية والإرهاب.

وبالإضافة إلى إلقاء كلمات من باكستان والبوسنة والهرسك وبيلاروس وجزرسليمان وجنوب إفريقيا وسنغافورة والسودان ودولة مدينة الفاتيكان وفيت نام تناولتمجموعة من المسائل المتعلقة بالأمن الدولي، صادق جميع الوزراء الـ 18 الحاضرين في المؤتمر على بيان مشترك سيكون أساسالمبادرات مقبلة على صعيد العمل الشرطي.

الجمعية العامة للإنتربول تفتتح أعمالهافي قطر
والوزراء الحاضرون يؤكدون الدعم الدولي لأنشطة الشرطة