ليون (فرنسا) - فككت الشرطة الوطنية الإسبانية مجموعة إجرامية منظمة متخصصة في التلاعب بنتائج المباريات في الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم والدوري الوطني في جبل طارق. ويُعتقَد أن هذه الشبكة الجيدة التنظيم حققت ما يزيد على 500 000 يورو من الأرباح، معظمها في سياق أنشطة مرتبطة بأفرقة الدرجة الثالثة.
واعتقلت السلطات 21 شخصا وتُجري تحقيقات بشأن ستة أشخاص آخرين لجريمة منظمة وفساد واحتيال على مشغّلي ألعاب القمار. وصادرت أيضا 60 000 يورو نقدا ومركبتين وأجهزة نقالة ومعدات حاسوبية.

وكانت المنظمة الإجرامية تتبع طريقة عمل محددة تستند إلى أدوار راسخة: اثنان من ’’القادة‘‘ يستفيدان من العلاقات الوثيقة مع أوساط كرة القدم المحترفة، ولاعبون يقدمون معلومات سرية من أجل التأثير على المباريات، وأشخاص يتولون توفير هويات للمقامرة عبر الإنترنت، ونقَلة أموال يراهنون على المباريات ويجمعون الأرباح.
وكان أعضاء الشبكة يحرصون على استخدام اتصالات مشفّرة ومزيج من المراهنة الحضورية والافتراضية وعلى تسديد أموال الرهانات على دفعات تفاديا لكشفهم من قبل الشرطة.
وأوفد مركز الإنتربول لمكافحة الجريمة المالية والفساد موظفين متخصصين لتوفير دعم وتحليل ميدانيين فوريين ومقارنة البيانات بقواعد البيانات لدى المنظمة والتحقيق بشأن أي صلات دولية.
ومع تقدم التحقيقات، سوف تواصل فرقة عمل الإنتربول المعنية بمنع التلاعب بنتائج المباريات تحليل المعلومات والاستناد إلى شبكة خبرائها الدولية.