الأمين العام للإنتربول يؤكد أن ’مواصلة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية أمر حتمي‘

٣ سبتمبر، ٢٠٢١
قال الأمين العام للإنتربول: ’’نحن أقوى من أولئك الذين يزرعون الألم والتفرقة‘‘

ليون (فرنسا) - في سياق مواكبة البيان المشترك الصادر عن التحالف الدولي ضد داعش/تنظيم الدولة الإسلامية اليوم، أدان الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت كابُل (أفغانستان) وأكد التزام الإنتربول بمكافحة هذا التنظيم الإرهابي.

وقال الأمين العام للإنتربول: ’’إن الاعتداءات التي استهدفت المدنيين العزّل وكل من يكرس جهوده لمساعدتهم تؤكد أكثر من أيّ وقت مضى حتمية مواصلة جهودنا لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية‘‘.

ويشكل الإنتربول جهة إنفاذ القانون الشريكة للتحالف الدولي ضد داعش/تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يضم 83 عضوا. 2014، تضاعفت المعلومات المتعلقة بالأفراد المنتسبين إلى داعش والمتبادَلة عبر الإنتربول بـ 50 مرة.

وفيما يلي النص الكامل للكلمة التي ألقاها الأمين العام بالفيديو:

يقف الإنتربول مع أعضاء آخرين في التحالف الدولي جنبا إلى جنب لإدانة الاعتداءات الإرهابية المروعة التي ضربت كابُل يوم 26 آب/أغسطس الماضي وأودت بحياة عدد كبير من الناس.

وتضطلع أجهزة إنفاذ القانون بدور حاسم في منع الاعتداءات الإرهابية وتقديم مرتكبيها إلى العدالة. وقد تعاون الإنتربول مع أجهزة إنفاذ القانون في أفغانستان لمكافحة الجماعات الإرهابية من قبيل داعش وكذلك مكافحة سائر مجالات الجريمة مثل الاتجار بالمخدرات.

ويواصل الإنتربول تكريس موارده لمتابعة الوضع في الميدان، ويتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون في العالم ومع بلدانه الأعضاء في المنطقة.

وسنواصل مكافحة تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية بالتعاون جنبا إلى جنب مع شركائنا. ونحن أقوى من أولئك الذين يزرعون الألم والتفرقة وسنواصل، معا، مكافحتهم وقطع دابرهم.

انظر أيضا