ليون (فرنسا) - اجتمع خبراء من أجهزة إنفاذ القانون والمنظمات الدولية والهيئات الرياضية للنظر في أفضل الممارسات الرامية إلى الحد من التهديدات المحتملة التي تواجه الأحداث الرياضية الكبرى، وتبادل الاطلاع عليها.
وناقش المشاركون في الاجتماع الأول لفريق الخبراء المتخصصين المتعلق بالتعاون الشرطي الدولي (7 - 4 تشرين الثاني/ نوفمبر)، الذي عُقد تحت رعاية مشروع ستاديا، أفضل الممارسات والدروس المستفادة في مجال تبادل المعلومات بين الجهات الفاعلة الرئيسية مثل الكيانات المضيفة، والجهات المنظِّمة، وأجهزة الشرطة، والقطاع الخاص.
وكان هدف الاجتماع تعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون وأفرقة التدخل الأول على ضمان سلامة وأمن أماكن إقامة الألعاب الرياضية عن طريق استعراض دور قنوات المعلومات في إطار تبادل البيانات خلال الأحداث الرياضية الكبرى، والإلمام على نحو أفضل بالتحديات الرئيسية ذات الصلة.
وكان موضوع هذا الاجتماع ’آليات التعاون الشرطي الدولي في الأحداث الرياضية الدولية الكبرى‘، وتصدّر جدول أعماله الدور الذي تؤديه القدرات الشرطية العالمية للإنتربول ومراكز التعاون الشرطي الدولي في دعم وتعزيز هذا التعاون قبل الأحداث الرياضية الدولية الكبرى وخلالها.
وقال السيد فلاح عبد الله الدوسري، مدير عام مشروع ستاديا: ’’في سياق دولي حافل بالتحديات تسوده شواغل أمنية متغيرة، يهدف مشروع ستاديا الذي ينفّذه الإنتربول إلى تحقيق التميّز على صعيد أمن الأحداث الكبرى من خلال الاستفادة من مجموعة من الخبرات للحفاظ على سلامة وأمن الأحداث الكبرى وحماية الجمهور والمتبارين‘‘.
وينظم مشروع ستاديا، الذي استحدثه الإنتربول في عام 2012 وتموله قطر، اجتماعات لأفرقة الخبراء تتعلق بأمن أماكن إقامة الألعاب الرياضية، والتشريعات، والأمن السيبري، من أجل وضع توصيات مستقلة لتخطيط وتنفيذ تدابير أمنية للأحداث الرياضية الدولية الكبرى.
وضم الاجتماع 14 مشاركا من أستراليا وإسبانيا والبرتغال وجمهورية كوريا ورومانيا وقطر، فضلا عن ممثلين عن مجلس أوروبا والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.