الإنتربول يحتفل باليوم الدولي لإحياء ذكرى أفراد الشرطة الذين سقطوا أثناء أداء الواجب

٧ مارس، ٢٠١٩
ويُصاب الآلاف من هؤلاء الأفراد في كل عام أثناء أداء الواجب ويدفع الكثيرون منهم حياتهم ثمنا لخدمة مواطنيهم ونصرة العدالة.

ليون (فرنسا) - إن خدمة المجتمعات وحمايتها من الجريمة هما قوة توحدنا عبر الحدود واللغات والثقافات. ولكن كلفتهما باهظة بالنسبة لأفراد الشرطة وأسرهم في أغلب الأحيان.

وفي هذا اليوم، 7 آذار/مارس، يدعو الإنتربول أجهزة إنفاذ القانون في العالم إلى التضامن مع أفراد الشرطة الذين ضحّوا بأرواحهم في العالم أجمع صونا للسلامة العامة وتكريمهم، بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى أفراد الشرطة شهداء الواجب، الذي يقام رسميا لأول مرة.

والإنتربول، بصفته أكبر منظمة للشرطة في العالم، وبالنيابة عن أجهزة إنفاذ القانون الدولية في بلدانه الـ 194 الأعضاء، حدد هذا اليوم الدولي ليتيح للبلدان في العالم التوقف لتكريم أفراد الشرطة الذين سقطوا أثناء أداء الواجب وإحياء ذكراهم.

وقال الأمين العام يورغن شتوك في كلمة ألقاها في مقر الأمانة العامة للإنتربول: ’’إن رفع راية إنفاذ القانون مهمة خطيرة يؤديها رجال ونساء متفانون في عملهم في العالم أجمع‘‘.

’’ويتحدى أفراد الشرطة المخاطر بصفتهم أول المتدخلين، وبزاتهم الرسمية هي رمز للأمل‘‘.

وأضاف الأمين العام للإنتربول: ’’إن الأنشطة التي يضطلع بها هؤلاء الضباط الشجعان ووضعهم الخدمة العامة فوق اعتبارات السلامة الشخصية هما تذكير دائم لنا بأن جعل العالم أكثر أمانا للأجيال المقبلة هو أسمى نداء يمكننا تلبيته‘‘.

وفي آذار/مارس 2018، أزاح الإنتربول الستار عن لوحتين تذكاريتين نُصبتا في كل من أمانته العامة ومجمّعه العالمي للابتكار في سنغافورة تكريما لأفراد الشرطة الذين سقطوا أثناء أداء الواجب على الخدمات والتضحيات التي قدموها.