إطلاق أول أداة للتعلم الإلكتروني بهدف منع الاتجار غير المشروع بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة

٢٦ مارس، ٢٠١٤

ليون (فرنسا)- أطلق الإنتربول وأمانة اتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم أول مجموعة للدروس الإلكترونية ترمي إلى مساعدة موظفي إنفاذ القانون في تبيّن الاتجار غير المشروع بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة ومنعه.

ولما كانت قرابة 10 ملايين طن من النفايات الخطرة وغيرها من النفايات تُنقَل سنويا في جميع أنحاء العالم، استُحدثت هذه الأداة التربوية على الإنترنت للتوعية بالاتفاقيات العالمية الثلاث المذكورة آنفا وتعزيز فهمها، الأمر الذي يسهم في إدارة المواد الكيميائية والنفايات الخطرة وإنتاجها ونقلها واستخدامها والتخلص منها بشكل آمن.

وقال ديفيد هيغينز، رئيس الإدارة الفرعية للإنتربول المعنية بالأمن البيئي: ’’تشكل التجارة الدولية المشروعة بالمواد الكيميائية جزءا هاما من الاقتصاد العالمي، لكن من الأهمية بمكان أن تخضع هذه التجارة لمراقبة مشددة‘‘. وتابع قائلا: ’’تهدف أداة التعلم الإلكتروني هذه إلى بناء قدرات موظفي إنفاذ القانون من أجل مساعدتهم على ضمان إدارة المواد الخطرة بشكل آمن ومراع للبيئة‘‘.

وقال جيم ويليس، الأمين التنفيذي لاتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم: ’’إن حماية صحة البشر والبيئة من المخاطر التي تطرحها المواد الكيميائية والنفايات الخطرة هي مجال تتسع فيه رقعة المهام المنوطة بموظفي إنفاذ القانون. وستساعدهم هذه الأداة على الاضطلاع بمسؤولياتهم على صعيد حماية بلدانهم وشعوبهم والمجتمع الدولي‘‘.

ومن بين البنود الرئيسية التي تتضمنها مجموعة الدروس الإلكترونية كيفية تبيّن المواد الكيميائية والنفايات الخطرة بالعين المجردة من خلال بعض العناصر كمظهر الحاويات والعلامات التجارية والرموز والأسماء، بالإضافة إلى معدات الوقاية الشخصية اللازمة لإجراء عمليات التفتيش.

وتوفر هذه المجموعة أيضا إرشادات بشأن كيفية تبيّن الحالات المحتملة للاتجار أو التجارة غير المشروعة وأهمية تعزيز التعاون مع مختلف الأجهزة المعنية على الصعيدين الوطني والدولي.

وتتكون هذه المجموعة، المتوفرة باللغات الإسبانية والإنكليزية والعربية والفرنسية، من سبعة أقسام هي: الركائز التي تقوم عليها اتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم؛ وإجراءات الاستيراد والتصدير بموجب هذه الاتفاقيات؛ ومراقبة التجارة الدولية؛ ومسائل التبيّن والتصنيف والسلامة؛ والتعامل مع التجارة المشبوهة أو غير المشروعة؛ والتعاون؛ وتقييم ختامي.

وتتوفر أداة التعلم الإلكتروني، التي أُعِدّت بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، على الموقع الإلكتروني لكل من الإنتربول واتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم.