مؤتمر الإنتربول: الاستفادة من الخبرات الوطنية في مجال العمل الشرطي لضمان الأمن العالمي

١١ فبراير، ٢٠٢٥
المؤتمر الذي يستغرق ثلاثة أيام يجمع معا 310 من أفراد إنفاذ القانون من 150 بلدا

ليون (فرنسا) – يجتمع كبار مسؤولي أجهزة الشرطة من بلدان العالم في ليون هذا الأسبوع للمشاركة في مؤتمر الإنتربول السنوي لرؤساء المكاتب المركزية الوطنية.

وهذه المكاتب، بصفتها جهة الاتصال الأولى بين الإنتربول وأجهزة إنفاذ القانون الوطنية في بلدانه الأعضاء الـ 196، تشغل موقعا فريدا يتيح لها مشاطرة المعارف والخبرات وأفضل الممارسات في مجال مكافحة الجريمة عبر الوطنية.

وهذا الاجتماع الذي يشارك فيه نحو 310 مندوبين من 150 بلدا على مدى ثلاثة أيام (13-11 شباط/فبراير) سيبحث استراتيجيات استخدام قدرات الإنتربول وشبكته لمواجهة المخاطر الأمنية الحالية والناشئة.

_RV18127.jpeg
_RV17970.jpeg
_RV17883.jpeg
_RV18033.jpeg
_RV17903.jpeg
_RV18002.jpeg
_RV18153.jpeg
_RV18014.jpeg
_RV18112.jpeg
/

الاستفادة من التكنولوجيا

في إطار سلسلة من حلقات النقاش واجتماعات المائدة المستديرة، سينظر المشاركون في طائفة من التهديدات الإجرامية التي تشمل عنف العصابات والتطرف والتشدد والجريمة السيبرية، فضلا عن الاستعانة بالتكنولوجيا من قبيل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي لتحسين قدرات أجهزة إنفاذ القانون.

وقال رئيس الإنتربول أحمد ناصر الريسي:

’’في عالم اليوم، لا يمكن التشديد بما يكفي على أهمية التعاون ومشاطرة البيانات عبر الحدود.

’’فالمكاتب المركزية الوطنية هي صلة الوصل الحيوية بين أجهزة الشرطة في البلدان الأعضاء في الإنتربول والأمانة العامة والأجهزة الأمنية على نطاق أوسع في العالم. والتحديات التي نواجهها ليست سهلة، ولكن في اتحادنا قوة‘‘.

وقال الأمين العام للإنتربول فالديسي أوركيزا:

’’يجب أن تظل مهمة الإنتربول متكيّفة على الدوام مع احتياجات بلدانه الأعضاء - وهي احتياجات تتغير باستمرار مع تطور مشهد الجريمة على الصعيد الدولي.

’’ويشكل مؤتمر رؤساء المكاتب المركزية الوطنية فرصة لنا كي نفهم المجموعة الواسعة النطاق من أولويات وتحديات بلداننا الأعضاء، والأهم من ذلك كيفية تقديم المساعدة لها. فقوة الإنتربول من قوة مكاتبه المركزية الوطنية‘‘.

منصة رائدة

يشكل مؤتمر رؤساء المكاتب المركزية الوطنية الذي يعقد الآن اجتماعه الـ 20 منصة رائدة للتعاون الشرطي الدولي.

وهو يزوّد كبارَ مسؤولي الشرطة بفرصة قيّمة للحوار المباشر مع نظرائهم من أنحاء العالم ولتوثيق عرى التعاون وتبادل المعارف من أجل دفع عجلة التقدم في الجهود العالمية المبذولة لمكافحة الجريمة عبر الوطنية.