الشرطة الهولندية تدعم مبادرة الإنتربول الرامية إلى تحسين تبادل البيانات الشرطية

١٥ سبتمبر، ٢٠٢١
ضمان الاطلاع على البيانات الشرطية بطريقة أسرع وأذكى وفي كل مكان

ليون (فرنسا) - وُقِّع في مقر الأمانة العامة للإنتربول اليوم اتفاق يقضي بأن تسهم الشرطة الهولندية بمبلغ  1,2مليون يورو في برنامج قدرات الإنتربول ومواءمتها على الصعيد الميداني I-CORE.

وسيخصص هذا المبلغ لمنظومة الرسائل الذكية في برنامج I-Core، وهو منصة إلكترونية تستعين بالذكاء الاصطناعي لتبادل المعلومات الشرطية بفعالية أكبر. ولما كانت البلدان الأعضاء في الإنتربول تتبادل أكثر من  28مليون رسالة نصيّة حرة سنويا عبر شبكة الإنتربول للاتصالات العالمية المأمونة I-24/7، تشكل المنظومة المذكورة عنصرا رئيسيا في مبادرة المنظمة الرامية إلى تيسير الاطلاع على البيانات الشرطية بطريقة أسرع وأذكى وفي كل مكان.

ووقع اتفاقَ التمويل الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك ورئيسة الوحدة المركزية للشرطة الهولندية السيدة جانين فان دين بيرغ.

ستسهم الشرطة الهولندية في برنامج I-CORE بمبلغ 1,2 مليون يورو

وقال الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك: ’’المعلومات هي العمود الفقري لأجهزة إنفاذ القانون. وهذه المساهمة التي تقدمها هولندا سوف تساعد في تحسين اتساق المعلومات المتبادلة عبر المنظمة، وكمية ونوعية المطابقات وخيوط الأدلة، وسرعة تدابير المتابعة‘‘.

وأضاف الأمين العام: ’’والمساهمة هي شهادة أيضا على اقتناع هولندا بأهمية الإنتربول ومهمته المتمثلة في جعل العالم مكانا أكثر أمانا‘‘.

وقالت السيدة جانين فان دين بيرغ: ’’I-CORE برنامج حيوي يتيح للإنتربول أن يحتاط للتطورات المستقبلية على صعيد إدارة معلوماته، وأن يحافظ على خدماته ومنتجاته في مستوى توقعات أجهزة التحقيق في بلداننا الأعضاء، ولا سيما الأجهزة التي تحوز بنية معلومات متطورة نسبيا على الصعيد الوطني أو الإقليمي.

’’وفي ضوء الحاجة الماسّة إلى التكامل والتفاعل فيما بين أجهزة الشرطة في العالم أجمع، من الملحّ للغاية أن يوفر الإنتربول أدوات بالغة التطور مثل منظومة الرسائل الذكية التي تتيح تبادل المعلومات بين أجهزة إنفاذ القانون واستعمالها بطريقة تتسم بالكفاءة والسهولة إلى أقصى قدر ممكن‘‘.

وبسبب عجز الإنتربول عن تغطية مبلغ الـ 80 مليون يورو اللازم للبرنامج من ميزانيته العادية، طلبت المنظمة الدعم المالي من بلدانها الأعضاء.

وأضافت السيد فان دين بيرغ: ’’تدرك هولندا أن هذا البرنامج يتطلب استثمارا أوليا بالإضافة إلى ميزانية الإنتربول النظامية. ورب ضارة نافعة: فالقيود المفروضة على السفر التي عرقلت تعاوننا الشرطي الميداني طوال العامين الماضيين أتاحت لنا إعادة تخصيص جزء من ميزانية التعاون الدولي لهذا الابتكار التقني الذي سيحسّن تبادل المعلومات الدولية بصورة مباشرة ومستمرة بين عواصم بلداننا‘‘.

الأخبار ذات الصلة بالموضوع