ليون (فرنسا) - ألقت السلطات في بيرو القبض على أب وأم اتُهما بإنتاج مواد تُظهر طفلهما البالغ من العمر شهرين في أوضاع جنسية، وذلك في أعقاب بذل جهود دولية لإنقاذه من الأذية.
ففي أوائل أبريل/نيسان، اتصل محققون متخصصون في كندا وأستراليا بالإنتربول بعد كشفهم عن مستخدم لم يكن ينشر صورا جنسية فحسب، بل كان يعرض أيضا إنتاج مواد إضافية مقابل المال. وجهد المحققون لجمع بيانات عن المشتبه فيه الذي ينشط على منتديات الشبكة الخفية منذ عام 2014.
وتبين من تحليل معمّق أن نفس المستخدم سعى مؤخرا للحصول على نصائح بشأن الاتجار بالأطفال والأعضاء.
وفي النهاية، بينت الأدلة والمعلومات التي جُمعت أن هذا الشخص موجود في بيرو، فتولت وحدة الإنتربول المعنية بمكافحة الجرائم ضد الأطفال التنسيق السريع مع السلطات على الأرض، مما أتاح لمكتب المدعي العام في ليما نورتي (Lima Norte) مداهمة منزل المشتبه فيه وإنقاذ الطفل
أُلقي القبض على الأب الفنزويلي، 23 عاما، والأم البيروفية، 22 عاما، وسيواجهان تهما بإنتاج مواد تتعلق باستغلال الأطفال جنسيا. وغدا طفلهما الآن في مكان مخصص للرعاية والحماية.
وقال Uri Sadeh، منسق وحدة الإنتربول المعنية بمكافحة الجرائم ضد الأطفال: ’’وُلد هذا الطفل ليعيش حياة من الاستغلال. وبفضل التعاون الدولي الفعال بين أفراد الأمن المتخصصين في أربع قارات، أصبح هذا الطفل الرضيع في مكان آمن حيث يلقى الرعاية اللازمة وباتت لديه فرصة ثانية ليعيش طفولته‘‘.
ويتواصل الإنتربول مع أجهزة إنفاذ القانون في بيرو من أجل المساعدة في تحليل المواد التي ضُبطت في مسرح الجريمة.