ليون (فرنسا) – يُطلق الإنتربول حملة توعية من أجل تذكير العموم بأن جوازات سفرهم وسائر وثائق هويتهم تتطلب نفس القدر من الانتباه الذي يولونه لبطاقات الدفع والهواتف النقالة ومفاتيح المنزل.
وقد يبدو الأمر بديهيا، ولكن كم منا أضاع بطاقة هويته وانتظر أشهرا قبل الإبلاغ بفقدانها أو سرقتها؟ وحقيقة الأمر أنه إذا أضعنا مفاتيحنا أو بطاقاتنا، لا نقف مكتوفي الأيدي... فلم المخاطرة إذن بأهم وسيلة للتعريف عنا؟
وربما يُعزى السبب إلى أن الكثير من الأشخاص لا يستخدمون جوازات سفرهم يوميا. أو ربما لأن استخراج جواز سفر جديد يستغرق وقتا ويتطلب معاملات ورقية.
وستُطلق حملة #DontRiskIt في الفترة من 9 كانون الأول/ديسمبر إلى 6 كانون الثاني تزامنا مع موسم العطل والسفر.
وستركز الحملة على إيصال الكثير من الرسائل الأساسية البسيطة والتنبيه إلى مخاطر السهو عن مراقبة الوثائق الشخصية عن كثب:
- حافظ على جواز سفرك في مأمن في جميع الأوقات، سواء في المنزل أو أثناء السفر.
- إذا سُرق جواز سفرك أو ضاع، أبلغ فورا بذلك.
- إذا عثرت مجددا على جواز سفرك، لا تحاول استخدامه للسفر.
- جواز سفرك مهم بقدر أهمية بطاقتك الائتمانية – فحافظ عليه!
- جواز سفرك سلاحٌ إذا وقع في أيدٍ غير أمينة.
مشروع IDEA
تشكل الحملة جزءا من مشروع IDEA الذي يُنفذ تحت رعاية المفوضية الأوروبية. وهو مشروع يساعد عددا من البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على توطيد أمن حدودها عبر تحسين بنيتها التحتية التقنية والانتقال إلى استخدام منظومات الإنتربول بأحدث إصداراتها.
ويهدف مشروع IDEA أيضا إلى توعية عموم الناس بأهمية المحافظة على بطاقات هوياتهم ووثائق سفرهم.
وبعد الإبلاغ بسرقة وثيقة أو فقدانها، تسجَّل في قواعد البيانات الوطنية والإقليمية والدولية التي يجري تقصّيها عند المراكز الحدودية. وترى أجهزة إنفاذ القانون أن هذه الحملة العامة تهدف إلى تقليص عدد ’’المطابقات الإيجابية المغلوطة‘‘ التي تحدث عندما يحاول مواطنون السفر باستخدام وثيقة أفادوا سابقا بفقدانها. وغالبا ما يؤدي هذا الأمر إلى تعطيل سفرهم وتأخيره وإصابتهم بالإحباط.
