رئيس رواندا يجتمع مع الأمين العام للإنتربول في ختام المؤتمر الإقليمي الأفريقي

٧ فبراير، ٢٠١٩

كيغالي (رواندا) - اجتمع الرئيس الرواندي السيد بول كاغاميه مع الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك في أعقاب المؤتمر الإقليمي الأفريقي المعقود في كيغالي.

رئيس رواندا السيد بول كاغاميه مع الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك في أعقاب مؤتمر الإنتربول الإقليمي الأفريقي في كيغالي.
رئيس رواندا السيد بول كاغاميه مع الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك في أعقاب مؤتمر الإنتربول الإقليمي الأفريقي في كيغالي.
لما كانت مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تشكل الموضوع الرئيسي للمؤتمر، أقرّ الرئيس كاغاميه بأهمية التعاون وتبادل المعلومات بين أجهزة إنفاذ القانون على المستويين الإقليمي والعالمي.
لما كانت مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تشكل الموضوع الرئيسي للمؤتمر، أقرّ الرئيس كاغاميه بأهمية التعاون وتبادل المعلومات بين أجهزة إنفاذ القانون على المستويين الإقليمي والعالمي.
السيد جونستون بوسينغيه، وزير العدل والمدعي العام في رواندا، اختتم رسميا مؤتمر الإنتربول الإقليمي الأفريقي.
السيد جونستون بوسينغيه، وزير العدل والمدعي العام في رواندا، اختتم رسميا مؤتمر الإنتربول الإقليمي الأفريقي.
شارك حوالي 160 من قادة الشرطة وكبار مسؤولي إنفاذ القانون من 42 بلدا في مؤتمر الإنتربول الإقليمي الأفريقي الذي استغرق ثلاثة أيام.
شارك حوالي 160 من قادة الشرطة وكبار مسؤولي إنفاذ القانون من 42 بلدا في مؤتمر الإنتربول الإقليمي الأفريقي الذي استغرق ثلاثة أيام.
نظمت الشرطة الوطنية الرواندية مؤتمر الإنتربول الإقليمي الأفريقي في كيغالي.
نظمت الشرطة الوطنية الرواندية مؤتمر الإنتربول الإقليمي الأفريقي في كيغالي.
/

ولما كانت مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تشكل الموضوع الرئيسي للمؤتمر، أقرّ الرئيس كاغاميه بأهمية التعاون وتبادل المعلومات بين أجهزة إنفاذ القانون على المستويين الإقليمي والعالمي.

وقال الأمين العام شتوك إن رواندا، بوصفها أحد البلدان الأكثر استخداما لقواعد بيانات الإنتربول في شرق أفريقيا، لا تزال تشكل نموذجا يُحتذى ولا سيما في مواجهة الجريمة السيبرية.

وسيُفتتح في رواندا في وقت لاحق هذا العام مركز الامتياز الجديد لمكافحة الجريمة السيبرية التابع لمنظمة التعاون لرؤساء الشرطة في شرق أفريقيا.

وناقش الرئيس كاغاميه والسيد شتوك أيضا النتائج الرئيسية للمؤتمر الذي جمع حوالي 158 من قادة الشرطة وكبار مسؤولي إنفاذ القانون من 42 بلدا وسبع منظمات إقليمية ودولية.

ومن بين التوصيات التي أقرها المندوبون توسيع نطاق منظومة الإنتربول للاتصالات المأمونة إلى المنافذ الحدودية وتعزيز استخدام البيانات البيومترية في إطار عمليات التقصّي.

وأقر المؤتمر الأفريقي أيضا مواصلة تبادل البيانات على الصعيد الدولي عن أشخاص يُعرف أنهم التحقوا بصفوف الإرهابيين وتوفير المعلومات الاستخباراتية عن الأدوات والأساليب الإجرامية المتصلة بالاعتداءات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وبالمتفجرات اليدوية الصنع.

ولمواجهة التبعات السلبية لاستخدام المستحضرات الصيدلانية المقلدة وسائر السلع غير المشروعة، أقر المؤتمر أيضا ضرورة الاستمرار في مكافحة مجالات الجريمة هذه حفاظا على الصحة وصونا للتنمية الاقتصادية.