صوفيا (بلغاريا) - أثنى الأمين العام يورغن شتوك في معرض الاحتفال بالذكرى الـ 30 لانضمام بلغاريا إلى الإنتربول، على التزام هذا البلد بمكافحة الجريمة عبر الوطنية والإرهاب.
وقال الأمين العام للإنتربول في سياق زيارته الرسمية الأولى إلى هذا البلد إن هذه الذكرى تصادف في وقت لا يني فيه التعاون يشتد بين منظمة الشرطة العالمية وبلغاريا.
وقال الأمين العام في معرض إشارته إلى إنجازات ميدانية حديثة العهد: ’’مع اقتراب مرور مائة عام على تأسيس الإنتربول، يعود الفضل في المعارف والخبرات التي اجتمعت لنا إلى بلدان ناشطة ومشاركة للغاية مثل بلغاريا‘‘.
ومن هذه الإنجازات عملية Blackwrist الدولية لمكافحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال عبر الإنترنت، التي استغرقت سنتين ونسّقها الإنتربول وشاركت فيها بلغاريا مشاركة حاسمة من خلال إغلاق خواديم المواقع الشبكة الجانية.
وقد أفضت العملية إلى إنقاذ 50 طفلا واعتقال معتدين جنسيا على أطفال في تايلند وأستراليا والولايات المتحدة وملاحقتهم قضائيا.
وأجرى الأمين العام شتوك أيضا خلال مهمته مباحثات مع رئيس الوزراء بويكو بوريسوف ووزير الداخلية ملادن مارينوف واجتمع بموظفين في المكتب المركزي الوطني في صوفيا.
وتقوم المكاتب المركزية الوطنية مقام نقطة الاتصال الوحيدة مع البلدان الأعضاء الأخرى في الإنتربول ومع مقر أمانته العامة في ليون (فرنسا).
