الإنتربول يعرض تقديم دعمه الكامل في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في فرنسا وتونس والكويت والصومال

٢٦ يونيو، ٢٠١٥

ليون (فرنسا) - عرض الإنتربول تقديم دعمه الكامل إلى السلطات الفرنسية والتونسية والكويتية والصومالية في أعقاب أربعة اعتداءات إرهابية منفصلة أوقعت ما يناهز 80 قتيلا وعددا أكبر من الجرحى.

ومركز العمليات والتنسيق في مقر الأمانة العامة للإنتربول، الذي يعمل على مدار الساعة، على اتصال وثيق بالمكتب المركزي الوطني في كل من باريس وتونس والكويت ومقديشو لتقديم أيّ مساعدة لازمة.

وقُتل 27 شخصا على الأقل، من بينهم رجل مسلّح، في اعتداء وقع على أحد شواطئ منتجع سوسة السياحي في شرق تونس. وفي الكويت، لقي 25 شخصا على الأقل حتفهم بعد أن استهدف انتحاري مسجدا في العاصمة الكويتية في اعتداء أعلنت إحدى المجموعات التي تنتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عنه.

وعُثر على جثة مقطوعة الرأس في مصنع لإنتاج الغاز بالقرب من ليون في جنوب شرق فرنسا، وأصيبَ عدة أشخاص بجروح بعد أن اقتحم شخصان مبنى المصنع بسيارة ارتطمت بأنابيب للغاز، الأمر الذي تسبب في وقوع انفجار.

وأُفيد بمقتل 30 شخصا في جنوب الصومال بعد هجوم على إحدى القواعد العسكرية لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، أعلن تنظيم الشباب مسؤوليته عنه.

وقال الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك: ’’إن الاعتداءات التي وقعت في فرنسا والكويت وتونس والصومال تؤكد البعد العالمي الفعلي للتهديدات الإرهابية الراهنة‘‘.

’’ويمكن للإنتربول الاضطلاع بدور مركزي عالمي لدعم الجهود التي تبذلها جميع البلدان الأعضاء الـ 190 في المنظمة للتصدي لهذه التهديدات والقضاء عليها‘‘.

وختم الأمين العام قائلا: ’’إن الإنتربول، باسم أجهزة الشرطة في العالم، يدين بأشد العبارات هذه الاعتداءات المروعة ويقدّم تعازيه لأُسر الضحايا والمقربين منهم‘‘.