العملية التي يقودها الإنتربول على الصعيد العالمي تسفر عن اعتقال فارّين في العالم أجمع

٢٣ يوليو، ٢٠١٠

ليون، فرنسا – أدت عملية يقودها الإنتربول تستهدف 450 فارّاً أدينوا لارتكاب جرائم خطيرة تتضمن القتل والاستغلال الجنسي للأطفال والاغتصاب والاتجار بالمخدرات، أو وجهت إليهم التهمة لارتكاب تلك الجرائم، إلى اعتقال أكثر من الربع منهم أو تحديد مكان وجودهم.

فقد أسفرت عملية إنفرا-ريد (العثور على المجرمين الفارّين وتوقيفهم – النشرات الحمراء)، حتى الآن، عن اعتقال 131 فارّا أو تحديد مكان وجودهم في 32 بلدا، والحصول على معلومات جديدة عن 357 منهم من أصل الـ 450. وسيقوم الآن موظفون في مقر الأمانة العامة للإنتربول وفي كل مكتب من المكاتب المركزية الوطنية الـ 188 التابعة للمنظمة بتحليل هذه المعلومات.

وفي إطار طلب المساعدة الموجّه إلى العامّة بشأن تحديد مكان وجود 30 فارّاً تستهدفهم البلدان الـ 29 المشاركة في عملية إنفرا-ريد، وردت تبليغات من جميع أنحاء العالم بخصوص 25 منهم.

وقال السيد مارتن كوكس، منسق عملية إنفرا-ريد والمدير المساعد في وحدة إسناد التحقيقات بشأن المجرمين الفارين: ’’إننا نشعر بكثير من الارتياح إزاء نتائج هذه العملية، لا سيما إزاء رد فعل الجمهور والمعلومات التي زودنا بها‘‘.

وأضاف السيد كوكس: ’’لقد كان بعض هؤلاء الفاريّن هاربا من وجه العدالة لسنوات عديدة، ولذلك لم نكن نتوقع حل هذه المسائل بين عشية وضحاها، بل أردنا تكوين فكرة أوضح عن مكان وجودهم أو المكان الذي يحتمل أن يوجدوا فيه، مما سيعزز بشكل كبير إمكانية اعتقالهم مستقبلا‘‘.

واختتم السيد كوكس قائلا: ’’سيدرك الآن جميع هؤلاء الفارّين، الذين اعتقدوا أنهم لم يعودوا مطلوبين، أنهم ليسوا في مأمن إذ إن الإنتربول وجميع بلدانه الأعضاء يعملون جاهدين من أجل العثور عليهم وتقديمهم إلى العدالة‘‘.

وتضم هذه العملية، التي أطلقت في 3 أيار/مايو، محققين من البلدان المشاركة ووكالات منها المنظمة الدولية لمناصري القضاء على الإجرام، يعملون جميعا في مقر الأمانة العامة في ليون، فرنسا، لتمكين المحققين من تبادل معلومات مفصلة عن المشبوهين، بشكل مباشر.

وفيما يلي أمثلة عن بعض النجاحات التي أحرزت في إطار عملية إنفرا-ريد على الصعيد الدولي:

في إكوادور، اعتقال ألياكسندر بارانكوف الذي كان مطلوبا من بيلاروس لرشو؛ في الولايات المتحدة، اعتقال إلزيان نيريس ليما التي كانت مطلوبة من البرازيل لقتل؛ في رومانيا، اعتقال ماريان ساوري الذي كان مطلوبا من بلجيكا لاتجار بالبشر ودعارة؛ في المملكة المتحدة، اعتقال شون سوليفان الذي كان مطلوبا من الولايات المتحدة لارتكاب جرائم جنسية ضد الأطفال؛ في تايلند، اعتقال فيليب هاك الذي كان مطلوبا من النمسا لاختطاف واعتداء واحتيال؛ في جنوب إفريقيا، اعتقال موامبا مونانغا الذي كان مطلوبا من فرنسا والبحرين لتزييف عملة وتشكيل عصابة إجرامية وغسل أموال؛ في روسيا، اعتقال رادوفان سيمونوفيتش الذي كان مطلوبا من الجبل الأسود لمحاولة قتل.

ويرجى الاطلاع على باقي الأشخاص المطلوبين من البلدان الـ 29 المشاركة في عملية إنفرا-ريد لعام 2010: إسبانيا وأستراليا وإستونيا وألبانيا وألمانيا وأوكرانيا وأيرلندا والبرازيل وبلجيكا وبنغلاديش وبولندا وبيلاروس والجبل الأسود والجمهورية التشيكية وجنوب إفريقيا والدانمرك ورومانيا والسويد وسويسرا وعمان وفنلندا وكندا وليتوانيا والمملكة المتحدة والنمسا وهنغاريا وهولندا والولايات المتحدة الأميركية واليونان.