في سياق عملية شرطية دولية نسقتها أمانة الانتربول العامة في ليون/فرنسا وشاركت فيها 10 بلدان، تم في وقت مبكر من صباح اليوم تفتيش وتوقيف أعضاء في مجموعة معروفة من المولعين جنسيا بالأطفال، شديدة التورط في انتاج وترويج خلاعيات الأطفال.
وقد نفذت هذه العملية التي أطلق عليها الاسم الرمزي ARTUS بعد أن كشفت وكالة الشرطة الجنائية الألمانية "Bundeskriminalamt" شبكة المولعين جنسيا بالأطفال. وقد عقد مؤخرا في مقر الانتربول اجتماع ميداني ضم ممثلين عن هيئات إنفاذ القانون في كندا وفنلندة وفرنسا وألمانيا واليابان وهولندة وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ووكالة الشرطة الأوربية يوروبول.
ونتيجة لعمليات التفتيش المجراة، ضُبطت أجهزة كمبيوتر وكميات كبيرة من البيانات، إضافـة الى توقيف 12 شخصا. وسيجري تحليل المواد المضبوطة في محاولة لتبيّن الأطفال المجني عليهم الذين جرى استغلالهم في إعداد المواد الخلاعية، والعثور عليهم وحمايتهم من أية اعتداءات مستقبلية.
وقد صرح الأمين العام السيد رونالد ك. نوبل أن "عملية Artus هي الأخيرة من سلسلة عمليات ناجحة لمكافحة إنتاج وترويج خلاعيات الأطفال على الانترنت. ومن دواعي سرور الانتربول العمل مع وكالات الشرطة الوطنية لضمان عدم استغلال الانترنت لبيع مثل هذه المواد أو ترويج مثل هذه الممارسات الإجرامية الدنيئة والمنحطة".
وقد استحدث الانتربول مؤخرا قاعدة بيانات عالمية للمساعدة في التحقيق بشأن خلاعيات الأطفال. كما طوّر برنامجا كمبيوتريا تحليليا للمساعدة في تبيّن المجني عليهم ومساندة هيئات إنفاذ القانون المعنية في التحقيق بشأن هذه الجرائم في الدول الـ 179 الأعضاء في الانتربول.
انتهى. لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بموقع الانتربول على الانترنت: http://www.interpol.int .