جولة على المكاتب الإقليمية تعطي اللجنة التنفيذية للإنتربول أفكارا

٢٠ يوليو، ٢٠٢٣
زار الأعضاء المكاتب الستة في أفريقيا والأمريكتين

قام أعضاء من اللجنة التنفيذية للإنتربول بقيادة الرئيس أحمد ناصر الريسي بجولة على مكاتب المنظمة الإقليمية الستة في أفريقيا والأمريكتين.

ورافق الرئيسَ في زياراته إلى هذه المكاتب في زمبابوي والكاميرون وكوت ديفوار وكينيا (10-18 شباط/فبراير) نائبُ الرئيس لأفريقيا، غاربا بابا عمر، ومندوبا اللجنة التنفيذية عن أفريقيا، آن-ماري نايندا وعلاء رجب.

وزار نائب الرئيس للأمريكتين، فالديسي أوركويزا، المكتبين الإقليميين في الأرجنتين والسلفادور بصحبة الرئيس للاطلاع مباشرة على أنشطتهما اليومية لدعم أجهزة إنفاذ القانون (14-20 آذار/مارس).

وفي المحطة الأخيرة للجولة، رحب قائد الشرطة الأرجنتينية ومندوب اللجنة التنفيذية عن الأمريكتين، خوان كارلوس هرنانديز، بالوفد خلال زيارته إلى بوينس آيرس حيث يستضيف المكتب الإقليمي أيضا أحد مراكز العمليات والتنسيق الثلاثة للمنظمة.

وقال الرئيس أحمد ناصر الريسي: ’’هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها اللجنة التنفيذية المكاتب الإقليمية الستة جميعا لتقييم جودة الدعم الذي تقدمه للبلدان الأعضاء وكيف يمكننا، بصفتنا هيئة الإنتربول الإدارية المسؤولة عن الإشراف على عمل الأمانة العامة، إحداث تغيير استراتيجي حقيقي ومستدام‘‘.

الحوار مع الجهات المعنية الرئيسية

في سياق الجولة، اجتمع الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية مع قادة دول ووزراء أمن ومدعين عامين وقادة شرطة ورؤساء مكاتب مركزية وطنية في تبادل رفيع المستوى للآراء بشأن بعض المسائل الشرطية الأكثر إلحاحا في كل من المنطقتين.

زار أعضاء اللجنة التنفيذية المكاتب الإقليمية الستة جميعا.
زار أعضاء اللجنة التنفيذية المكاتب الإقليمية الستة جميعا.
زار أعضاء اللجنة التنفيذية المكاتب الإقليمية الستة جميعا.
زار أعضاء اللجنة التنفيذية المكاتب الإقليمية الستة جميعا.
زار أعضاء اللجنة التنفيذية المكاتب الإقليمية الستة جميعا.
زار أعضاء اللجنة التنفيذية المكاتب الإقليمية الستة جميعا.
زار أعضاء اللجنة التنفيذية المكاتب الإقليمية الستة جميعا.
زار أعضاء اللجنة التنفيذية المكاتب الإقليمية الستة جميعا.
زار أعضاء اللجنة التنفيذية المكاتب الإقليمية الستة جميعا.
زار أعضاء اللجنة التنفيذية المكاتب الإقليمية الستة جميعا.
/

وقال نائب الرئيس لأفريقيا، السيد عمر: ’’تتغير الجريمة العابرة للحدود بسرعة، ومن الأهمية بمكان أن يكون مسؤولو الشرطة في العالم أجمع على أعلى مستوى من الجهوزية لحماية مجتمعاتهم المحلية من أيّ تهديدات مقبلة‘‘.

وفي كل مكتب إقليمي، عقد الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية أيضا اجتماعات افتراضية مع المكاتب المركزية الوطنية في بلدان الإقليم المعني، أي في ما مجموعه حوالي 80 بلدا، للاطلاع على التحديات التي تواجهها وتبيان السبل التي يمكن من خلالها تزويدها بدعم إضافي.

وكان توسيع نطاق الوصول إلى شبكة الإنتربول I-24/7 عند المعابر الحدودية الرئيسية نقطة بارزة في المناقشات في كل مكتب إقليمي، لأن البلدان تتطلع إلى الاستفادة من تكنولوجيا الهاتف المحمول التي تتيح لأفراد الشرطة العاملين عند الخطوط الأمامية إجراء عمليات بحث آنية في قواعد بيانات الإنتربول الجنائية.

وقال نائب الرئيس للأمريكتين، السيد أوركويزا: ’’أعطت هذه الجولة اللجنة التنفيذية فكرة حقيقية عن أهمية المكاتب الإقليمية وستكون موضوع نقاش في اجتماع اللجنة التنفيذية المقبل في إطار جهودنا المبذولة لكفالة حصول الشرطة في أفريقيا والأمريكتين على مجموعة المهارات والأدوات اللازمة لدعم الأمن العالمي‘‘.

هيئة إشراف

تصدرت مسألة التنوع أيضا جدول أعمال الزيارة وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية عن دعمهم القوي لقرار الجمعية العامة للإنتربول لعام 2022 المتعلق بمواصلة إيلاء التنوع الجغرافي والجنساني بين موظفي المنظمة الأولوية، ولا سيما فيما يتعلق بالبلدان غير الممثلة تمثيلا كافيا فيها.

واللجنة التنفيذية هي الهيئة الإدارية المسؤولة عن الإشراف على تنفيذ قرارات الجمعية العامة وعن مراقبة إدارة الأمانة العامة للإنتربول وعملها.

ويتبوأ أعضاء اللجنة أعلى المناصب في أجهزة الشرطة في بلدانهم ويسهمون بخبرتهم الواسعة ومعارفهم في توجيه المنظمة وإرشادها.

وتشكل المكاتب الإقليمية الستة جزءا من بنية الأمانة العامة وتوفر خدمات الدعم الشرطي للبلدان الأعضاء، كل في منطقته.