الأمم المتحدة تحدد 7 أيلول/سبتمبر يوما دوليا للتعاون الشرطي

١٦ ديسمبر، ٢٠٢٢
الاحتفال باليوم الدولي يشكل اعترافا بالدور المركزي لأجهزة إنفاذ القانون في مجال الأمن العالمي

الأمم المتحدة (نيويورك) - رحب الإنتربول بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد يوم دولي للتعاون الشرطي إقرارا بالدور المركزي الذي تضطلع به أجهزة إنفاذ القانون في العالم في مجال الأمن العالمي.

ويشدد القرار على ’ضرورة تعزيز التعاون الدولي على كل من الصعيد العالمي والإقليمي ودون الإقليمي في مجالات شتى ذات صلة بمنع ومكافحة الجريمة عبر الوطنية، ولا سيما الجريمة المنظمة عبر الوطنية ومنع الإرهاب والتصدي له‘.

واختير للاحتفال السنوي يوم 7 أيلول/سبتمبر، وهو التاريخ الذي أُنشئت فيه اللجنة الدولية للشرطة الجنائية، سَلَف الإنتربول، في عام 1923.

/

مئوية الإنتربول

قال الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك إن المبادئ والأهداف التي وقفت وراء إنشاء اللجنة الدولية للشرطة الجنائية قبل حوالي 100 عام لا تزال صالحة في يومنا هذا.

’’ومهامنا الرئيسية لم تتغير، فنحن نتولى الربط وتعميم المعلومات والتدريب وبناء القدرات وندعم العمل الشرطي.

’’وبما أن مجموعات الجريمة عبر الوطنية والمجرمين يستغلون حالات التوتر والضغوط الاقتصادية العالمية ويستفيدون منها، لم يسبق قط أن كانت الحاجة إلى التعاون الشرطي الدولي أكبر مما هي عليه اليوم‘‘. يورغن شتوك إن المبادئ, العام للإنتربول

وأضاف السيد شتوك: ’’إن تحديد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوما دوليا هو اعتراف بالتعاون الشرطي الدولي ركيزةً أساسية لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية من الأمن في بلداننا الأعضاء الـ 195‘‘.

التعاون بين الإنتربول والأمم المتحدة

يأتي اعتماد يوم الاحتفال الدولي الجديد هذا في أعقاب الاستعراض الثالث الأخير الذي يجري كل عامين لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن التعاون بين الإنتربول والأمم المتحدة.

وبالإضافة إلى ترسيخ أركان هذه الشراكة الاستراتيجية بين المنظمتين، تشمل مجالات تعزيز التعاون الرئيسية الجريمة السيبرية، والتكنولوجيا الناشئة، والجريمة المالية والفساد، والصحة العالمية، والأمن البحري.