شبكة أكاديمية الإنتربول العالمية تستقبل عضوين جديدين

١٣ أبريل، ٢٠٢٢
مؤسسات من جميع القارات تنضم إلى الشبكة الدولية لتدريب أجهزة إنفاذ القانون

ليون (فرنسا) - استقبلت أكاديمية الإنتربول العالمية مؤخرا عضوين جديدين في شبكتها المعروفة للمؤسسات التعليمية التي تقدم الدعم لتدريب أفراد الشرطة في العالم أجمع.

ففي 14 كانون الثاني/يناير 2022 أصبحت أكاديمية الشرطة الفدرالية النمساوية العضو السابع في أكاديمية الإنتربول العالمية. وفي 9 شباط/فبراير 2022 تلاها جهاز الشرطة في بوتسوانا ليصبح العضو الثامن.

وبعد انضمام هاتين المؤسستين إليها، بات لدى الشبكة الآن حضور مادي في جميع القارات وأصبحت بالتالي قادرة على الإسهام في التدريب في المناطق كافة.

ووقّع المدير التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار السيد مادان أوبروي اتفاقا مع كل السيد Norbert Leitner، مدير أكاديمية الشرطة الفدرالية النمساوية والسيد Keabetswe Makgophe، قائد الشرطة في بوتسوانا.

وأشاد السيد Leitner بالاتفاق معتبرا إياه بالغ الأهمية لترسيخ علاقة أكاديمية الشرطة النمساوية الوثيقة مع الإنتربول.

وقال: ’’يسرنا الانضمام إلى أكاديمية الإنتربول العالمية، ونتطلع إلى تقديم دورات تدريب متخصصة لأفراد إنفاذ القانون في أوروبا مع التركيز على الجريمة السيبرية والجريمة الرقمية ومكافحة الإرهاب. وبهذا الاتفاق، تنضم الأكاديمية الفدرالية إلى الإنتربول في مهمته المتمثلة في التعاون مع الشرطة لجعل العالم أكثر أمانا من خلال بناء القدرات لمنع الجريمة‘‘.

وذكر السيد Makgophe أن الانضمام إلى شبكة أكاديمية الإنتربول العالمية يمثل خطوة هامة في صعيد التعاون لمكافحة الجريمة. وسيكون مفيدا كذلك لتدريب وتطوير جهاز الشرطة في بوتسوانا ومنطقة الجنوب الأفريقي بأسرها.

وأوضح قائلا: ’’بفضل الانضمام إلى الشبكة، ستزداد أهمية كلية الشرطة في بلدنا ويتعزز حضورها، في جملة أمور. وسيتيح لنا هذا الانضمام فرصة المشاركة في منصة فريدة من نوعها تضم خبراء تدريب في مجال إنفاذ القانون وتهدف بشكل خاص إلى تيسير المناقشات بشأن اتجاهات الجريمة الإقليمية واحتياجات التدريب والبحث عن الحلول.

وشدد السيد أوبروي على الطابع الدائم التغير للأنشطة الإجرامية وضرورة مواجهتها من قبل أجهزة إنفاذ القانون والتكيف لهذا الغرض.

’’إن التدريب وبناء القدرات جانبان أساسيان من جوانب الدعم الذي يقدمه الإنتربول للبلدان الأعضاء. وانضمام هذين العضوين الجديدين إلى شبكة الأكاديمية العالمية مهم لتوسيع نطاق هذه الجهود." وقال السيد مادان أوبروي, المدير التنفيذي للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية

’’إن شبكة بلداننا الأعضاء الـ 195 تجعل الإنتربول في موقع فريد لتوفير المعلومات لأفراد الشرطة على الخطوط الأمامية وتدريبهم من أجل مساعدتهم في أداء هذا العمل المهم‘‘.

وأكاديمية الإنتربول العالمية هي شبكة من مؤسسات التعليم المعروفة في مجال إنفاذ القانون، على الصعيدين الوطني والإقليمي. وقد أُنشئت في عام 2019 وهي تعطي بعدا عالميا للتدريب في هذا المجال.

ويقدم أعضاء الأكاديمية العالمية المساعدة في إعداد وتوفير دورات تدريب مختارة، وجاهية وإلكترونية، تتناول أدوات وخدمات الإنتربول، ومجالات الجريمة، ومواضيع أخرى ذات صلة بإنفاذ القانون.

ويساهم الأعضاء أيضا في تحديد وتنسيق كيفية تلبية الاحتياجات من التدريب، ويشاركون في منصة لتبادل المعارف ترمي إلى النهوض بتدريب أجهزة إنفاذ القانون باستخدام أدوات ومناهج في غاية التطور.

وتضم أكاديمية الإنتربول العالمية حاليا ثمانية أعضاء: الأرجنتين، وإسبانيا، وبوتسوانا، ورواندا، وكوريا، وكولومبيا، والمملكة العربية السعودية، والنمسا.