عملية للإنتربول تستهدف مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر

١١ ديسمبر، ٢٠٢٠
تنفيذ عملية دولية تسفر عن تقويض شبكات الجريمة المتورطة في تهريب المهاجرين وفي جرائم متصلة به

ليون (فرنسا) – أسفرت عملية قادها الإنتربول واستهدفت مكافحة شبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر على الصعيد الدولي عن اعتقال ما يربو على 200 شخص وتحديد هوية حوالي 3 500 مهاجر غير شرعي في الأمريكتين وأفريقيا وأوروبا وآسيا.

كانت بوليفيا من ضمن البلدان الـ 32 المشاركة التي تقصّت قواعد بيانات الإنتربول في المناطق الاستراتيجية الوطنية.
كانت بوليفيا من ضمن البلدان الـ 32 المشاركة التي تقصّت قواعد بيانات الإنتربول في المناطق الاستراتيجية الوطنية.
في البرازيل، استهدفت الإجراءات التي اتخذتها الشرطة جماعات إجرامية منظمة مثل Sonho Americano و Lei do Retorno و CaiCai III
في البرازيل، استهدفت الإجراءات التي اتخذتها الشرطة جماعات إجرامية منظمة مثل Sonho Americano و Lei do Retorno و CaiCai III
نُسِّقت العملية التي استغرقت أسبوعا انطلاقا من مقر الشرطة الاتحادية البرازيلية في برازيليا.
نُسِّقت العملية التي استغرقت أسبوعا انطلاقا من مقر الشرطة الاتحادية البرازيلية في برازيليا.
جرى تقصّي قواعد بيانات الإنتربول أكثر من  50000 مرة في المعابر الحدودية الجوية والبرية والبحرية خلال العملية التي شملت شيلي.
جرى تقصّي قواعد بيانات الإنتربول أكثر من 50000 مرة في المعابر الحدودية الجوية والبرية والبحرية خلال العملية التي شملت شيلي.
اتخذت السلطات المعنية في العديد من البلدان، بما فيها إسبانيا، إجراءات تستند إلى قرائن جُمعت في سياق تحقيقات وطنية.
اتخذت السلطات المعنية في العديد من البلدان، بما فيها إسبانيا، إجراءات تستند إلى قرائن جُمعت في سياق تحقيقات وطنية.
انضمت الشرطة البرتغالية إلى العملية التي استغرقت أسبوعا وشاركت فيها بلدان المصدر والعبور والوجهة المتضررة من تهريب المهاجرين والجرائم ذات الصلة.
انضمت الشرطة البرتغالية إلى العملية التي استغرقت أسبوعا وشاركت فيها بلدان المصدر والعبور والوجهة المتضررة من تهريب المهاجرين والجرائم ذات الصلة.
شاركت الشرطة في بيرو أيضا في المبادرة التي استهدفت مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
شاركت الشرطة في بيرو أيضا في المبادرة التي استهدفت مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
اتخذت السلطات المعنية في العديد من البلدان، بما فيها إسبانيا، إجراءات تستند إلى قرائن جُمعت في سياق تحقيقات وطنية.
اتخذت السلطات المعنية في العديد من البلدان، بما فيها إسبانيا، إجراءات تستند إلى قرائن جُمعت في سياق تحقيقات وطنية.
/

وفي إطار عملية Turquesa II (27 تشرين الثاني/نوفمبر-3 كانون الأول/ديسمبر)، اتخذت السلطات المعنية في 32 بلدا من عدة قارات إجراءات تستند إلى قرائن جُمعت في سياق تحقيقات وطنية سبقت بدء العملية وحظيت بدعم برنامج الإنتربول لمكافحة تهريب المهاجرين.

وجرى تقصّي قواعد بيانات الإنتربول أكثر من 50 000 مرة في المعابر الحدودية الجوية والبرية والبحرية وفي مناطق استراتيجية وطنية، وذلك طوال مدة العملية التي استغرقت أسبوعا ونُسِّقت انطلاقا من مقر الشرطة الاتحادية البرازيلية في برازيليا وتلقت الدعم على مدار الساعة من مركز العمليات والتنسيق في الإنتربول.

وشاركت في العملية أيضا شبكة الإنتربول الميدانية المتخصصة لمكافحة تهريب المهاجرين، وهي شبكة دولية لإنفاذ القانون تضم أخصائيين من أجهزة الهجرة والجمارك والتحقيق العاملة في بلدان المصدر والعبور والوجهة.

أبرز الأنشطة الميدانية

  • بفضل الإجراءات المعززة لمراقبة الحدود، اعتقلت السلطات في بنما أحد الأشخاص المطلوبين على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء لصلته بجريمة قتل عمد في المكسيك.
  • تشمل نشرات الإنتربول الصادرة خلال العملية 18 نشرة حمراء تتعلق بأشخاص مشبوهين مطلوبين على الصعيد الدولي، و367 نشرة زرقاء لأشخاص ذوي أهمية، و188 نشرة صفراء تتعلق بأشخاص مفقودين، و4 نشرات بنفسجية عن أساليب إجرامية جديدة.
  • في المكسيك، اعتقلت السلطات المعنية الزعيم المفترض لمجموعة إجرامية منظمة مقامة في هذا البلد تُعنى بتهريب المهاجرين من سواحل كوبا باستخدام زوارق سريعة. وبعد وصول المهاجرين إلى المكسيك، يُنقلون إلى أحد المنازل وتُصادر حريتهم ويخضعون للتهديد والتعذيب.
  • حُددت هوية حوالي 100 شخص يحتمل أنهم وقعوا ضحية الاتجار بالبشر، وجرى إنقاذهم في إسبانيا، وأوروغواي، والبرازيل، والجمهورية الدومينكية، والسلفادور، وشيلي.
  • أكثر من 30 شخصا من المعتقلين كانوا على صلة بالاستغلال الجنسي المنتشر للمهاجرات وضحايا الاتجار بالبشر.

وأبرزت عملية Turquesa II تنامي القلق من أن يصبح الأشخاص الذين كان احتمال وقوعهم ضحايا الاتجار بالبشر ضئيلا في السابق أكثر عرضة للوقوع في براثن هذه الجريمة بسبب الوباء وتزايد حالات اليأس بينهم.

’’من الأهمية بمكان الوصل بين أجهزة الشرطة عبر القارات لوقف رحلة المعاناة التي يسببها تهريب المهاجرين‘‘. يورغن شتوك, الأمين العام للإنتربول

وأضاف الأمين العام شتوك: ’’تظهر عملية Turquesa II كيف تواصل المجموعات الإجرامية المنظمة استغلال الأشخاص المستضعفين الذي يسعون إلى حياة أفضل، ولا سيما خلال وباء كوفيد-19، وتطالبهم بدفع مبالغ كبيرة من المال بدون إيلاء ظروفهم المعيشية اهتماما يُذكر‘‘.

وفي البرازيل، كشفت الإجراءات التي اتخذتها الشرطة لمكافحة جماعات إجرامية منظمة مثل Sonho Americano وLei do Retorno وCaiCai III كيف دفع كل مهاجر حوالي 22 000 دولار من دولارات الولايات المتحدة لقاء سفره من البرازيل إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ويجري التحقيق أيضا مع عدد من السياسيين السابقين والحاليين لدورهم المحتمل في ارتكاب مثل هذه الجرائم.

وقال مدير التحقيقات ومكافحة الجريمة المنظمة في الشرطة الاتحادية البرازيلية، إيغور روماريو دي بولا: ’’تدل عمليات مثل Turquesa II على أهمية التعاون الدولي بين البلدان في مكافحة الجريمة المنظمة، وبالأخص تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر‘‘.

وأضاف السيد روماريو دي بولا: ’’إن الحرص على توفير حماية فورية لأكثر الأشخاص عرضة للخطر خلال العملية أمر بالغ الأهمية أيضا في مثل هذه العمليات الهامة‘‘.

نهج جماعي 

تأكدت الحاجة إلى إعداد نهج جماعي وشمولي في مواجهة الجريمة من خلال مشاركة منظمات دولية أخرى في العملية مثل يوروبول والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

ويقدم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المساعدة إلى شبكة الإنتربول الميدانية المتخصصة لمكافحة تهريب المهاجرين في إطار التحقيقات المفتوحة عن طريق الشبكة الأيبرية-الأمريكية للمدعين العامين المتخصصين في مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين/الهيئة الأيبرية-الأمريكية للمدعين العامين.

وقالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي: ’’إن التعاون المتعدد الوكالات عنصر أساسي لاعتقال مهربي المهاجرين والمتجرين بالبشر وإنقاذ الضحايا. وأفتخر بإسهام مكتبنا في عملية Turquesa II، الأمر الذي يوطد خبرتنا في مجال العدالة الجنائية وشبكاتنا وقدراتنا على التنسيق عبر الحدود. ونتطلع إلى دعم التحقيقات اللاحقة للعملية في إطار شراكتنا الاستراتيجية مع الإنتربول من أجل إقامة عالم أكثر أمانا وأكثر عدلا‘‘.

وفي إطار مشروع Aircop المتعدد الوكالات الذي يُنفذ بمشاركة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والإنتربول ومنظمة الجمارك العالمية، قُدِّم الدعم أيضا إلى البلدان المشاركة. ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز قدرات المطارات الدولية على كشف واعتراض المخدرات وسائر السلع غير المشروعة والمسافرين الخطيرين.

وشاركت المنظمة الدولية للهجرة في التدريب السابق للعملية الذي نسقه مشروع الإنتربول Proteger. وهي تعمل بشكل مباشر مع البلدان المشاركة من أجل مساعدة ضحايا الاتجار والمهاجرين المعرضين للخطر وحمايتهم.

وبالإضافة إلى ذلك، قدم يوروبول الدعم للقضايا من خلال الربط بين التحقيقات والعملية في مختلف بلدان الاتحاد الأوروبي وتقصّى المعلومات ذات الصلة بشكل آني في منظوماته.

البلدان المشاركة

الأرجنتين، وأروبا، وإسبانيا، وإكوادور، وأنتيغوا وبربودا، وأوروغواي، وباراغواي، وباكستان، والبرازيل، والبرتغال، وبنغلاديش، وبنما، وبوليفيا، وبيرو، وترينيداد وتوباغو، والجمهورية الدومينيكية، والسلفادور، والسنغال، وشيلي، وغواتيمالا، وفنزويلا، وفييت نام، وكندا، وكوراساو، وكوستاريكا، وكولومبيا، والمغرب، والمكسيك، ونيكاراغوا، وهايتي، وهندوراس، والولايات المتحدة.

وحظيت عملية Turquesa II بالدعم والتمويل المقدمين من مؤسسة الإنتربول من أجل عالم أكثر أمانا.