نصب تذكاري في الإنتربول تكريما لشهداء الواجب

٢٠ مارس، ٢٠١٨

أزاح الإنتربول الستار عن نصب أقيم تذكارا لخدمات وتضحيات أفراد الشرطة الذين سقطوا شهداء للواجب في بلدان المنظمة الـ 192 الأعضاء.

وهذا النصب التذكاري عبارة عن لوحتين تذكاريتين حجريتين: واحدة في الأمانة العامة للإنتربول في ليون (فرنسا)، والأخرى في مجمّع الإنتربول العالمي للابتكار في سنغافورة.

وأقيم احتفالان منفصلان لإزاحة الستار عن اللوحتين تخليدا لذكرى الرجال والنساء الذين سقطوا.

وتحدث رئيس الإنتربول مينغ هونغوي في احتفال الأمانة العامة فقال: ’’يواجه أفراد الشرطة أخطارا بالغة الشدة في حفاظهم على الأمن والنظام وسيادة القانون في العالم. وبعضهم يلاقي مصرعه كل يوم، في مختلف أنحاء العالم، في خدمة وحماية مواطنيهم وبلدانهم.

’’والإنتربول، بصفته أكبر منظمة للشرطة في العالم، يتحمل مسؤولية تكريمهم بشكل دائم على تضحيتهم. إنهم جميعا أبطال‘‘.

ويشكل النصب تذكيرا دائما بأن خدمة قضية إنفاذ القانون مهنة خطيرة يؤديها رجال ونساء متفانون في عملهم في العالم أجمع.

وقال الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك عند إزاحة الستار عن اللوحة في المجمّع العالمي في سنغافورة: ’’إن حماية المجتمعات من الجريمة قوة توحدنا عبر الحدود واللغات والثقافات، ويدفع الآلاف من أفراد الشرطة ثمنها غاليا كل سنة بين قتيل وجريح.

’’ودفاع زملائنا من أفراد الشرطة عن مجتمعاتنا ومعرفتهم بأن مآثرهم ستتحدث بها الأجيال المقبلة يشكلان مكافأة لهم. والنصب التذكاري ينقل رسالة إيجابية تمثل الشجاعة في وجه الخطر والأمل إزاء المعاناة‘‘.

إن نصب الإنتربول التذكاري سيوفر لأفراد الشرطة في العالم مكانا يكرمون فيه مَن سقط من زملائهم على تضحيتهم ويُحيون ذكراهم. وسيعزز أيضا التوعية بالأخطار التي يواجهها في كل مكان أفراد الشرطة الذين وضعوا الخدمة العامة فوق اعتبارات سلامتهم الشخصية.