الإمارات تمنح مؤسسة الإنتربول من أجل عالم أكثر أمانا مبلغ 50 مليون يورو بهدف دعم سبعة مشاريع أساسية للإنتربول

٢٧ مارس، ٢٠١٧

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 آذار/مارس 2017: أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن منح مؤسسة الإنتربول من أجل عالم أكثر أمانا مبلغ 50 مليون يورو بهدف دعم سبعة مشاريع للإنتربول لمكافحة الجريمة العالمية والإرهاب.

ومنتدى التعاون من أجل الأمن الذي يُعقد من 28 إلى 30 آذار/مارس 2017 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، هو منتدى للإنتربول يُنظَّم بالشراكة مع حكومة دولة الإمارات ومؤسسة الإنتربول من أجل عالم أكثر أمانا.

وسيجمع المنتدى عددا من الوزراء والمسؤولين الشرطيين الرفيعي المستوى وممثلي القطاع الخاص بهدف مناقشة وبحث مسائل مشتركة بشكل جماعي. وسيمكّن المشاركين من تحديد مسؤولياتهم في مكافحة التهديدات الأمنية المستقبلية، مع التركيز على سبعة مشاريع للإنتربول هي مكافحة الإرهاب، والجريمة السيبرية، والتراث الثقافي، والمجتمعات المعرّضة للخطر، والجريمة المتصلة بالمركبات، والمخدرات، والسلع غير المشروعة.

وأكّد العميد حمد عجلان العميمي، المدير العام للشرطة الجنائية الاتحادية، أهمية ترسيخ التعاون والشراكة مع جميع البلدان والمؤسسات والهيئات الدولية بغية تعزيز جهود الإمارات الساعية إلى ضمان أمن المجتمع وسلامته.

وقال العميد العميمي: ’’إن ترسيخ وبناء علاقات مع المؤسسات المعنية بمكافحة الجريمة، ومنها الإنتربول والبلدان الأعضاء فيه ومؤسسة الإنتربول من أجل عالم أكثر أمانا، يعززان مكافحة الجريمة العالمية من خلال التعاون‘‘.

وأضاف أن دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لمشاريع الإنتربول السبعة يؤكّد التزامها المتواصل بضمان أمن المجتمع الدولي وسلامته، ويشدد على إيمانها بأن مكافحة الجريمة تتطلب جهودا متضافرة وتنسيقا عالميا.

وقال السيد الياس الـمُر، رئيس مؤسسة الإنتربول من أجل عالم أكثر أمانا: ’’نرحب باستمرار شراكتنا مع حكومة الإمارات العربية المتحدة ودورها الريادي في رعاية هذه المشاريع السبعة التي تتصدى لبعض التهديدات المعقّدة التي نواجهها اليوم. وسيساعدنا هذا التمويل على بناء علاقات تعاون متعددة، تجمع بين الخبرة التقنية والمعرفة بالقضايا التي تساعدنا على تعزيز السلامة والأمن‘‘.

وقال السيد يورغن شتوك، الأمين العام للإنتربول: ’’تأتي هذه المساهمة في وقت تشجَّع فيه المنظمة العالمية للشرطة على الاضطلاع بدور أكبر في تحسين الأمن العالمي‘‘.

وأضاف: ’’تذكّرنا الأحداث الجارية في العالم مرارا وتكرارا بالأهمية المتزايدة للاتحاد في مواجهة تحديات الأمن العالمي. وهذه المساهمة السخية من دولة الإمارات سيكون لها أثر كبير في تعزيز عمل أجهزة إنفاذ القانون في العالم‘‘.

وتابع قائلا: ’’أصبحت التهديدات الناجمة عن الإرهاب والجريمة المنظمة والجريمة السيبرية أكثر تعقيدا من أيّ وقت مضى، وهو ما يقتضي من الإنتربول القيام بدور أكبر في سياق التعاون الشرطي الدولي.

’’ومع ذلك، فإن مواجهة هذه التحديات الأمنية العالمية ليست - ولا يجب أن تكون - مهمة الشرطة وحدها. والمساهمة والدعم من قبل الخبراء من القطاع الخاص هما بالتالي أمر ضروري لتحقيق هذه المهمة، وسيمدّنا هذا المنتدى بالأفكار حول كيفية توحيد جهودنا والاضطلاع بمسؤولياتنا الفردية على نحو أفضل‘‘.

وتسعى المشاريع الممولة بمبلغ 50 مليون يورو إلى التصدي للمشكلات القائمة في مجالات الجريمة ذات الأولوية في العالم. وقد جرى تصميم كل مشروع لإطلاق مبادرات وخطط محددة للمساعدة على مكافحة هذه المجالات الإجرامية.

وتهدف ’’الأجندة الوطنية وصولا لرؤية الإمارات 2021‘‘ إلى جعل الإمارات العربية المتحدة الدولة الأكثر أمانا في العالم. وتعمل وزارة الداخلية مع قوات الأمن المختلفة والسلطات التشريعية على تحقيق هذا الهدف، وقاد نجاح الدولة في حماية المجتمع بجميع أطيافه إلى ازدهار الركائز الأساسية للاقتصاد، بما في ذلك استقطاب الاستثمارات والإبقاء عليها، وتعزيز السياحة، وزيادة السعادة في مجتمع متنوع.

وانضمّت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الإنتربول في تشرين الأول/أكتوبر 1973، ويقع مقر المكتب المركزي الوطني لديها في إدارة الشرطة الجنائية في وزارة الداخلية، وهو منصة العمل الرئيسة لجميع تحقيقات الشرطة الدولية التي تتطلب التعاون مع الشرطة في دولة الإمارات.

ويرجى العلم بأن المنتدى غير مفتوح للجمهور؛ وستُبثّ آخر المستجدات المتعلقة به عبر منصات التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم : #التعاون_من_أجل_الأمن. ولمزيد من المعلومات، يمكن الاطّلاع على الرابط التالي: https://www.unityforsecurity.com/ar/.

الأخبار ذات الصلة بالموضوع

Unity for Security

Unity for Security

٢٩ مارس، ٢٠١٧