الأمين العام للإنتربول يدين بشدة المجزرة الإرهابية في باريس

١٤ نوفمبر، ٢٠١٥

ليون (فرنسا) – دان الأمين العام للإنتربول بشدة موجة الاعتداءات الإرهابية التي ضربت باريس مساء الجمعة وأسفرت عن مقتل 120 شخصا وجرح 200 آخرين على الأقل في سلسلة من الهجمات المنسقة.

وصرح الأمين العام يورغن شتوك: ’’باسم أجهزة الشرطة الدولية، يدين الإنتربول بأشد عبارات الإدانة هذه الاعتداءات الجبانة التي نُفّذت بدم بارد ويقدم إلى أُسر الضحايا وأحبائهم أحر التعازي‘‘.

وذكّر الأمين العام بالاعتداءات الإرهابية التي وقعت في مختلف أنحاء العالم في الأسابيع الأخيرة وشدد على الطابع العالمي للتهديد الإرهابي.

وقال السيد شتوك: ’’يُعرب الإنتربول عن تضامنه الكامل مع مواطني فرنسا، بلد المقر، ومع جميع ضحايا الإرهاب الذي لا ينجو منه أي بلد في مناطق العالم كافة. ويستهدف الإرهاب ضحايا أبرياء ويشكل تهديدا عالميا‘‘.

وأضاف السيد شتوك: ’’يقف الإنتربول إلى جانب فرنسا ويتعهد بتوفير الدعم الميداني الكامل لسلطاتها خلال التحقيقات التي تجريها في هذه الاعتداءات الهمجية‘‘.

وقد شكلت المنظمة العالمية للشرطة خلية أزمة في مقر أمانتها العامة في ليون، في أعقاب سلسلة هجمات ارتكبها انتحاريون واستُخدمت فيها متفجرات، وعدة عمليات إطلاق نار نفّذها أفراد مدججون بالسلاح.

وفي إطار خلية الأزمة التي شكلها الإنتربول، يتعاون مركز العمليات والتنسيق، الذي يعمل على مدار الساعة، بشكل وثيق مع المكتب المركزي الوطني في باريس لتقديم كل المساعدة التي طلبتها السلطات الفرنسية في إطار التحقيقات الجارية.

وتشمل القدرات الشرطية العالمية التي يوفرها الإنتربول قواعد بيانات اسمية، وأخرى لبصمات الأصابع والبصمة الوراثية، وإمكانية تعزيز الوسائل المتعلقة بضمان أمن الحدود، التي تتيح تحديد مكان الأشخاص الذين يُشتبه في كونهم مقاتلين إرهابيين أجانب في مختلف أنحاء العالم وتعقبهم بمزيد من الفعالية.