اللجنة التنفيذية للإنتربول تختار السيد يورغن شتوك من ألمانيا مرشحا لمنصب الأمين العام المقبل

١٧ يونيو، ٢٠١٤

ليون (فرنسا) - اختارت اللجنة التنفيذية للإنتربول السيد يورغن شتوك من ألمانيا ليكون مرشحها لمنصب الأمين العام المقبل لأكبر منظمة دولية للشرطة في العالم.

وسيُعرض ترشيح السيد شتوك على الهيئة الإدارية العليا للإنتربول، أي الجمعية العامة، طلبا لموافقتها عليه عندما تجتمع في موناكو في تشرين الثاني/نوفمبر. فإذا وافقت، سيتسلم مهامه عندما يغادر الأمين العام الحالي، رونالد ك. نوبل، منصبه في عام 2015.

وقد اختارت اللجنة التنفيذية للإنتربول السيد شتوك في أعقاب المقابلات التي أجرتها مع ستة مرشحين من الأردن وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة والهند.

وقال نائب رئيس الإنتربول، آلان بيرسين، الذي ترأس عملية اختيار المرشحين: ’’لا بد أن توفر القيادة العليا للإنتربول أفضل الخدمات والخبرات لبلداننا الأعضاء بينما نواجه معا تحديات جديدة في مكافحة الجريمة عبر الوطنية. ولا بد أن توفر أيضا للمكاتب المركزية الوطنية دعما على صعيد الكفاءات والأدوات والموارد والقدرات لكي نضطلع بدورنا المشترك بفعالية‘‘.

وأضاف السيد بيرسين: ’’للـسيد شتوك مسيرة مهنية متميزة في العمل الشرطي ومكافحة الجريمة على الصعيد الدولي، واللجنة التنفيذية تثق ثقة تامة بقدرته على المضي قدما بالمنظمة‘‘.

ويشغل السيد شتوك منذ عام 2004 منصب نائب رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية (BKA). وسبق أن شغل منصب نائب الرئيس لأوروبا في اللجنة التنفيذية للإنتربول.

وقد بدأت عملية اختيار المرشحين في كانون الثاني/يناير هذا العام عقب إعلان الأمين العام رونالد ك. نوبل عزمه على مغادرة منصبه بعد أن تولى زمام القيادة في المنظمة العالمية للشرطة حوالى خمسة عشر عاما.

ومنذ أن انتُخب السيد نوبل لأول مرة في عام 2000، شهد الإنتربول بقيادته تحولات جعلته يواكب العصر على صعيد التكنولوجيا والبرامج والخدمات التي يقدمها إلى بلدانه الأعضاء الـ 190 جميعا، ومن هذه التحولات إنشاء أول منظومة إلكترونية عالمية للاتصالات الشرطية المأمونة.