سجل أعده الإنتربول يبرز الصلات بين التجارة غير المشروعة والجريمة المنظمة

٣ أبريل، ٢٠١٤

ليون (فرنسا) – أصدر الإنتربول سجلا يوجز الصلات بين التجارة غير المشروعة والتقليد والجريمة المنظمة تحت عنوان ’مكافحة الجريمة المنظمة: سجل الإنتربول المتعلق بالتجارة والتقليد لعام 2014‘. وهذا السجل عبارة عن مجموعة من القضايا الواردة من أجهزة إنفاذ القانون في العالم التي تُعنى بمكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة والتقليد.

ومن خلال هذه الأمثلة الواقعية الموزعة على فصول مختلفة، يوضح هذا السجل المرجعي بالتفصيل الصلات الوثيقة بين التجارة غير المشروعة وغيرها من الجرائم كالتقليد والتهريب، وبيع الأدوية المقلدة، وتهريب الأسلحة، والاتجار بالبشر وبالأعضاء، والاتجار بالمخدرات، والجرائم المالية، والإرهاب، والجريمة البيئية، والجريمة السيبرية.

وقال الأمين العام للإنتربول رونالد ك. نوبل: ’’إن شبكات الجريمة المنظمة التي تقف وراء عمليات الاتجار بالسلع غير المشروعة والتقليد متشعبة ومنتشرة على نطاق واسع وتتخطى الحدود الوطنية إلى حد بعيد. وسجل الإنتربول هذا هو أول دراسة تصدر لعامة الناس لتكون دليلا شاملا يبرز الصلات الواضحة بين التجارة غير المشروعة والجريمة المنظمة بأشكالها الأخرى‘‘.

ويتناول السجل شبكات الجريمة المنظمة التي غالبا ما تقف وراء التجارة غير المشروعة وتوظف الأرباح لتمويل أنشطة إجرامية أخرى. ويوضح أيضا الدور الذي يؤديه الإنتربول في مساعدة أجهزة إنفاذ القانون في العالم على مكافحة هذه الجرائم بفضل برنامجه لمكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة والتقليد ومن خلال تنسيق العمليات الإقليمية، وجمع أجهزة الشرطة معا، وتنظيم دورات لبناء القدرات والتدريب، والتوعية.

وقال مايكل إليس، رئيس إدارة الإنتربول الفرعية لمكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة والتقليد: ’’يتكون هذا السجل الفريد من مجموعة من القضايا الجنائية السابقة والحالية التي تُظهِر الصلات بين جريمتي التجارة غير المشروعة والتقليد والعديد من الجرائم الخطيرة الأخرى. وهو وثيقة مرجعية متوفرة للشرطة ولعامة الناس بالمجان، تساعدهم على فهم تورط مجموعات الجريمة المنظمة في التقليد والتجارة غير المشروعة‘‘.

وأضاف قائلا: ’’نأمل أن يسهم هذا السجل في التوعية بالأضرار التي تلحقها هذه الجريمة بالمجتمع على مستوياته كافة‘‘.

ومن أجل تكوين صورة أفضل عن تبعات التجارة غير المشروعة والتقليد، يتضمن السجل صورا لعمليات نُفِّذت في جميع أنحاء العالم وتعليقات أبداها رؤساء الشرطة ومنظمات أخرى تُعنى بمكافحة هاتين الجريمتين.

والسجل، الذي صدر أثناء المؤتمر السنوي العاشر لرؤساء المكاتب المركزية الوطنية الذي عقد في ليون، متوفر على موقع الإنتربول على الويب.