الإنتربول وشركة مورفو يقيمان شراكة استراتيجية في المجال البيومتري

١٠ يوليو، ٢٠١٣

ليون (فرنسا) - تقدِّم شركة مورفو (سافران) إلى الإنتربول، بموجب اتفاق شراكة عُقد بينهما، مجموعة من الحلول البيومترية المبتكرة وغيرها من أدوات الدعم الفني لتعزيز الأمن على الصعيد العالمي. وتشمل هذه الشراكة تزويد الإنتربول بمنظومات بيومترية مؤتمتة لتحديد الهوية، وتوفير حلول أمنية متطورة لمجمّع الإنتربول العالمي للابتكار الذي سيُفتح في المستقبل، فضلا عن التعاون في مجال أمن الحدود.

وبموجب هذه الشراكة التي ستدوم خمس سنوات، ستزود شركة مورفو الإنتربول بأحدث النُظم التكنولوجية للتعرف على الوجوه، لاستخدامها كأداة إضافية لتحديد هوية المجرمين.

وسيعمل الطرفان أيضا، بالتعاون مع جهات شريكة رئيسية أخرى، على وضع معايير واتباع أفضل الممارسات على الصعيد العالمي لتعزيز فعالية الحدود وأمنها من خلال استخدام البيانات البيومترية لمواجهة التحديات التي يطرحها العدد المتزايد للمسافرين والتهديدات ذات الصلة.

وقال الأمين العام للإنتربول رونالد ك. نوبل إن التكنولوجيا البيومترية التي تتطور بسرعة وبدون انقطاع تحتم الاستعانة بخبرة القطاع الخاص والدعم الذي يقدمه من خلال الشراكات كتلك التي أقامتها المنظمة مع شركة مورفو.

وقال السيد نوبل: ’’كما يستخدم المجرمون وسائل أكثر فأكثر تقدما لتفادي الكشف عنهم، ينبغي لأجهزة إنفاذ القانون أيضا الاستفادة من آخر التطورات التكنولوجية، ولا سيما في المجال البيومتري، لتتمكن من تعزيز مكافحة الجريمة عبر الوطنية بجميع أشكالها‘‘.

وأضاف قائلا: ’’وينطبق هذا الأمر بصفة خاصة على المعابر الحدودية حيث لا تكون أمام الموظفين إلا دقائق معدودة ليقرروا ما إذا كان من الممكن السماح لشخص ما بدخول البلد أم لا. لذا، فمن الأهمية بمكان أن تكون في متناولهم جميع الأدوات اللازمة للتحقق مما إذا كان هذا الشخص مطلوبا على الصعيد الدولي أو حاول إخفاء هويته‘‘.

واختتم الأمين العام قائلا: ’’تجمع الشراكة بين الإنتربول وشركة مورفو هذه العناصر الأساسية الرامية إلى مساعدة البلدان الأعضاء في المنظمة على حماية حدودها ومواطنيها بشكل أفضل، وتقديم المجرمين الفارّين إلى العدالة‘‘.

وقال فيليب بوتيكولان، رئيس شركة مورفو ومديرها التنفيذي: ’’تمثل هذه الشراكة الجديدة استمرارا للجهود التي نبذلها منذ عقد من الزمن لدعم الإنتربول في مكافحة الجريمة العابرة للحدود من خلال تزويده بحلول بيومترية متطورة‘‘.

وأضاف السيد بوتيكولان قائلا: ’’بفضل الدور الريادي الذي نضطلع به في المجال التكنولوجي وخبرتنا الميدانية، نتبوأ مكانة ممتازة تتيح لنا تقديم إسهامات قيّمة للإنتربول وبلدانه الأعضاء في مجال أمن الحدود‘‘.

ومنذ عام 1999، تزود شركة مورفو الإنتربول بمنظومة التبين الآلي لبصمات الأصابع (AFIS) التي تمكّن الموظفين في جميع البلدان الأعضاء من إجراء عمليات التحقق وتحديد هوية أشخاص مطلوبين على الصعيد الدولي عبر شبكة الإنتربول العالمية. وفي إطار هذه الشراكة، سيُستعاض عن هذه المنظومة بآخر جيل منها أنتجته شركة مورفو، وهو يتميز بقدرات معززة ويتيح إجراء تقصيات بسرعة أكبر.