الشرطة البولندية توقف مواطنا من الولايات المتحدة يشتبه في ارتكابه اعتداءات جنسية على الأطفال، كان مستهدفا في عملية إنفراريد التي يقودها الإنتربول

٢٦ أغسطس، ٢٠١٠

ليون، فرنسا – أوقف في بولندا مواطن من الولايات المتحدة يشتبه في ارتكابه اعتداءات جنسية على الأطفال، كان في عداد المطلوبين في عملية يقودها الإنتربول عالميا وتستهدف فارّين مدانين أو متهمين بارتكاب جرائم خطيرة.

واحتجز موظفو حرس الحدود في منطقة غليويس جنوب بولندا جون هاملتون، المتهم بالاعتداء جنسيا على خمسة فتيان تتراوح أعمارهم بين العاشرة والسادسة عشرة في الولايات المتحدة، بعد أن كشف التدقيق في قواعد بيانات الإنتربول أنه في عداد المطلوبين في عملية إنفراريد.

وكان من المقرر أن يمثل هاملتون أمام المحكمة للاعتراف بسلسلة اعتداءات ارتكبها في الولايات المتحدة لكنه فرّ إلى ألمانيا في أواخر عام 2009. وقد أوقف يوم الأربعاء عندما تم تفتيش الباص الذي كان يقلّه من كراكو إلى الدانمرك فانكشفت هويته وتبين أنه مطلوب.

وقال ديميتريس سوكسس، موظف الاستخبار الجنائي في وحدة الإنتربول لدعم التحقيقات بشأن الفارّين، الذي نسّق عملية إنفراريد: ”هذا نجاح باهر تحقق بفضل يقظة الشرطة البولندية واحترافها المهني الميداني ولأن السلطات في الولايات المتحدة حرصت على تنبيه مجموعة إنفاذ القانون العالمية، عبر الإنتربول، إلى هذا الشخص المشتبه في ارتكابه اعتداءات جنسية على الأطفال“.

وأضاف: ”هذا التوقيف هو أيضا بمثابة إنذار للفاريّن الآخرين الذين تستهدفهم عملية إنفراريد لكي يعلموا أن هذه العملية مستمرة وأن توقيفهم وإحالتهم أمام القضاء هما مسألة وقت لا أكثر“.

وكان هذا المواطن من الولايات المتحدة، البالغ من العمر 39 عاما، من بين الأشخاص الـ 26 الذين سُلّط الضوء عليهم أثناء عملية إنفراريد التي استهدفت 450 شخصا فارّا في جميع أنحاء العالم والتي أدّت حتى الآن إلى العثور على أكثر من
 140 مطلوبا وتوقيفهم.

وقد شكلت هذه العملية التي انطلقت في 3 أيار/مايو إطارا للتعاون بين محققين من البلدان والأجهزة المشاركة، بمن فيهم مناصرو القضاء على الإجرام، عملوا معا في مقر الأمانة العامة للإنتربول في ليون، فرنسا، مما أتاح لهم الاطلاع مباشرة على المعلومات المتعلقة بالأشخاص المعنيين. وقام المحققون بتحليل المعلومات التي تم الحصول عليها أثناء هذه العملية، وأرسلتها وحدة دعم التحقيقات بشأن الفارّين إلى البلدان المعنية عبر شبكة الإنتربول التي تضم 188 مكتبا مركزيا وطنيا، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

ويطلب مِن كل مَن لديه معلومات عن أماكن وجود الأشخاص المستهدفين في عملية إنفراريد أو عن أي شخص مطلوب دوليا، توجيه رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي: . ويمكن أيضا الإدلاء بالمعلومات سرّا إلى البرامج الوطنية لمناصري القضاء على الإجرام أو عبر الموقع الإلكتروني التالي: www.csiwolrd.org.

والبلدان الـ 29 المشاركة في عملية إنفراريد لعام 2010 هي: إسبانيا، أستراليا، إستونيا، ألبانيا، ألمانيا، أوكرانيا، أيرلندا، البرازيل، بلجيكا، بنغلادش، بيلاروس، بولندا، الجبل الأسود، الجمهورية التشيكية، جنوب إفريقيا، الدانمرك، رومانيا، السويد، سويسرا، عُمان، فنلندا، كندا، ليتوانيا، المملكة المتحدة، النمسا، هنغاريا، هولندا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليونان.