افتتاح مكتب الإنتربول الإقليمي لوسط إفريقيا رسميا في الكاميرون

٦ نوفمبر، ٢٠٠٩

ياوندي، الكاميرون - افتتح مكتب الإنتربول الإقليمي في الكاميرون رسميا يوم الخميس ليشكل نقطة مركزية للتعاون الشرطي عبر وسط إفريقيا ومع كل بلد من البلدان الـ 188 الأعضاء في المنظمة.

سيتولى مكتب ياوندي الإقليمي، وهو مكتب الإنتربول الرابع في إفريقيا والسادس في العالم، تقديم الدعم لكل مكتب من المكاتب المركزية الوطنية العاملة في المنطقة وذلك في مختلف مجالات الإجرام بما فيها القرصنة البحرية والاتجار بالبشر والسطو المسلح والاتجار بالمركبات المسروقة والمخدرات.

وأثناء مراسم الافتتاح الذي حضره كل من معالي الوزير Peter Agbor Tabi ، نائب الأمين العام في هيئة الرئاسة، والسيد Emmanuel Edou ، المندوب العام للأمن الوطني في الكاميرون ورئيس لجنة رؤساء الشرطة لوسط إفريقيا (CAPCCO)، أفاد الأمين العام للإنتربول السيد رونالد.ك. نوبل بأن المكاتب الجديدة ستمكن أجهزة إنفاذ القانون العاملة في وسط إفريقيا من تبادل المعلومات الجنائية وتحليلها بشكل أفضل.

وذكر الأمين العام السيد نوبل قائلا: "وهذا ما سيساعد مباشرة أفراد الشرطة العاملين في الميدان من أداء مهامهم وهم على يقين بأن الأدوات الشرطية والخدمات التي يحتاجونها ستكون في متناولهم بشكل أسرع".

وأضاف: "بما أن لكل منطقة في العالم مشاكل إجرامية خاصة بها دون سواها، ينبغي حلها بطرق خاصة بها دون سواها. ومن خلال إنشاء المكتب الإقليمي الجديد في ياوندي بدعم من مشاريع الإنتربول كمشروع OASIS مثلا، نضمن لموظفي الشرطة العاملين في الخطوط الأمامية تلقي الدعم والتدريب اللازمين لا لضمان أمن منطقتهم فحسب، بل لأداء دورهم على نطاق عالمي أوسع".

إضافة إلى دورات التدريب، سينظم المكتب المذكور اجتماعات تتناول مسائل متخصصة وسيساند في تنفيذ عمليات شرطية كعملية Gbanda III المقبلة التي ستشمل خمسة بلدان وتستهدف البحث عن المركبات الآلية المسروقة المسجلة في قواعد بيانات الإنتربول.

ومن الأدوار الرئيسية التي سيؤديها هذا المكتب الإقليمي أيضا، هو الحث على استخدام قواعد بيانات الإنتربول العالمية وتوسيع نطاق استخدامها إلى ما وراء المكاتب المركزية الوطنية لتطال أماكن إستراتيجية أخرى كنقاط التفتيش على الحدود. وذلك لكي يتمكن موظفو الشرطة من التحقق آنيا ما إذا كان الشخص مطلوبا دوليا أو مسافرا بوثيقة سفر مسروقة أو مفقودة.