إدارة المخاطر التي يطرحها الإرهابيون السجناء خلال احتجازهم وبعد الإفراج عنهم

١٢ فبراير، ٢٠٢٠
الإنتربول يجمع خبراء عالميين لتبادل الاطلاع على الخبرات في مجال إدارة هذا التهديد المتفاقم

لندن (المملكة المتحدة) - تواجه بلدان من شتى أنحاء العالم تحديات متزايدة مرتبطة بالتطرف في السجون وبالتهديدات التي يمكن أن يطرحها على الأمن العام أفراد متشبعون بإيديولوجيات إرهابية بعد الإفراج عنهم.

ولمواجهة هذه التحديات، اجتمع في إطار فريق الإنتربول العامل المعني بمبادرة Nexus أفراد من وحدات مكافحة الإرهاب والاستخبارات وإدارات السجون في بلدان شتى.

وضم هذا الاجتماع، الذي اشترك في تنظيمه كل من الإنتربول ووزارة الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة ومديرية مكافحة الإرهاب (S015) وعُقد في لندن على مدى يومين (4 – 3 شباط/فبراير)، أكثر من 50 فردا من أجهزة إنفاذ القانون من 13 بلدا من أجل تعزيز التعاون بين الشرطة والمؤسسات الإصلاحية على الصعيد العالمي.

London terrorism meeting

وخلال مراسم الافتتاح، شدد السيد كيفن ساوثوورث، مفوض شرطة أول في مديرية مكافحة الإرهاب (S015)، على أهمية مثل هذه المبادرات التي تجمع زملاء من بلدان وأجهزة متعددة في إطار منتدى يتيح لهم تبادل الاطلاع على الخبرات ومعرفة التحديات المشتركة.

وتبادل المشاركون المعلومات عن خبراتهم وعن الأساليب المعتمدة في بلدانهم في مجال التعامل مع الإرهابيين المدانين سواء أثناء فترة تنفيذ عقوبتهم أو بعد الإفراج عنهم. وركزت المناقشات أيضا على الدور الذي يمكن للإنتربول أن يضطلع به لدعم أجهزة إنفاذ القانون في مجال إدارة هؤلاء الجناة، وعلى الأدوات والقدرات الشرطية المختلفة المتوفرة لتيسير هذا العمل.

وقال السيد كاريل بيلان، المدير المساعد لإدارة الإنتربول الفرعية لمكافحة الشبكات الإجرامية: ’’تشكل مسألة تطرف الإرهابيين في السجون والتهديد الذي قد يطرحونه بعد إطلاق سراحهم مصدر قلق فعلي لبلداننا الأعضاء، لذا سيواصل الإنتربول توفير منصة لهذه البلدان لمناقشة الإجراءات الكفيلة بمواجهة هذا التهديد، وتقديم دعمه الكامل لتنفيذ هذه الإجراءات‘‘.

وهذا الاجتماع الذي تموله مؤسسة الإنتربول من أجل عالم أكثر أمانا والمملكة المتحدة، يندرج في إطار مبادرة الإنتربول العالمية لمكافحة الإرهاب التي تركز على مساعدة البلدان الأعضاء على احتواء الأنشطة الإرهابية عبر الوطنية وتقويضها.

البلدان المشاركة

انظر أيضا