البنية الموحدة للمعلومات

الوصول الفوري، من خلال تقصّ وحيد، إلى معلومات شرطية موثوقة وكاملة.

سيكون في وسع المحققين تقصّي جميع قواعد بيانات الإنتربول دفعة واحدة بدلا من إجراء تقصيات متعددة فيها. وسيؤدي ذلك إلى تحقيق وفورات مهمة في الوقت ويكشف عن صلات كانت لتبقى مخفية لولا ذلك.

التحديات

لدى الإنتربول العديد من قواعد البيانات الميدانية وملفات التحليل الجنائي التي استُحدثت في أوقات مختلفة ولبلوغ هدف محدد.

ويؤدي هذا الوضع إلى تجزئة المعلومات ويُلزم أفراد الشرطة حاليا بتقصّي كل قاعدة بيانات بمفردها. ولا يستدعي هذا الأمر مزيدا من الوقت فقط، بل قد يحول دون كشف أيّ صلات قائمة بين بيانات مسجلة في أماكن مختلفة. ويحدّ ذلك من قدرة الإنتربول على دعم التحقيقات الجنائية الدولية.

وقابلية التشغيل البيني داخليا بين قواعد البيانات، وخارجيا مع منظومات إنفاذ القانون الوطنية، معقدة ولكن لا بد منها لنجاح العمل الشرطي الدولي والأمن العالمي.

ما المبدأ الذي ستقوم عليه؟

سيستحدث مشروع البنية الموحدة للمعلومات نظاما مرجعيا مشتركا للبيانات ويضع بذلك حدا نهائيا للفصل بين المعلومات.

ومن خلال تقصّ وحيد سيكون بالإمكان الحصول على نتائج من مصادر البيانات كافة. كما سيتيح هذا الطابع المركزي إقامة صلات بين البيانات وبالتالي تحسين نوعية الاستخبارات التي توفَّر لأجهزة إنفاذ القانون. وستُعزَّز أيضا إدارة الوصول إلى البيانات لكفالة حمايتها وأمنها.

وسيستفيد من هذا المشروع جميع المكاتب المركزية الوطنية وأجهزة إنفاذ القانون المخولة في البلدان الأعضاء في الإنتربول كافةً.

الإيجابيات على الصعيد الميداني

  • تنسيق أشكال البيانات؛
  • تعزيز جودة البيانات وأمنها؛
  • الوصول الفوري، من خلال تقصّ وحيد، إلى معلومات شرطية موثوقة وكاملة؛
  • أساس للتشغيل البيني بين منظومة الإنتربول للمعلومات وسائر المنظومات الإقليمية والوطنية؛
  • تقليص العمليات اليدوية.

إن البنية الموحدة للمعلومات شرط مسبق لتوفير قدرات شرطية ابتكارية في المستقبل وأساس لمنصة الإنتربول العالمية لتبادل المعلومات.

الوثائق ذات الصلة بالموضوع

انظر أيضا