مشروع Litmus

كشف المؤشرات الأولى لهجوم كيميائي.

الموضوع

إن توفير المهارات اللازمة لأفرقة التدخل الأول، سواء كانت أجهزة إنفاذ القانون، أو الإطفاء، أو الإسعاف، أو التحقيق، أو السلطات المعنية بالصحة والبيئة، من أجل كشف هوية المتورطين في تخطيط أو تنفيذ هجوم بالأسلحة الكيميائية وملاحقتهم، قد يساعد في إنقاذ الأرواح.

تعطيل الهجمات الكيميائية أثناء مرحلة إعدادها

يشدد مشروع Litmus، من خلال تعزيز قدرة أجهزة إنفاذ القانون على تعطيل الهجمات الكيميائية أثناء مرحلة إعداد وتصنيع سلاح كيميائي أو متفجرات يدوية الصنع، على ضرورة توقف الأجهزة عن العمل بمفردها بمعزل عن نظرائها.

ويثبت المشروع أن عدم التواصل بين الأجهزة، التي تخفق في تبادل المعلومات الحيوية، قد يؤدي إلى وقوع حوادث بالمتفجرات لسبب بسيط يتمثل في عدم معرفة الجهة التي يجب إبلاغها. وهذا التأخير غير الضروري في كشف هوية المجرم أو الإرهابي، وفقدان الأدلة الحاسمة، يقللان إلى حد بعيد من قدرة البلد على تعطيل الهجمات ومنع انتشار الأسلحة الكيميائية ووقوع الوفيات.

شريط فيديو توعوي موجه لأفرقة التدخل الأول

أُنتج في إطار مشروع Litmus شريط فيديو للتوعية موجّه للمجتمع الدولي يشدد على أهمية تدريب الجهات المعنية على كشف مؤشرات التنبيه المبكر إلى اعتداءات كيميائية قيد التحضير وإلى كيفية إطلاع السلطات المختصة على هذه الحالات بأفضل طريقة ممكنة.

والقصد هو أن يكون شريط الفيديو هذا منطلقا لمعالجة أوجه القصور في بروتوكولات الإبلاغ بالتهديدات ولإقامة جهات اتصال في إطار الجهود المبذولة على نطاق أوسع لتعزيز التعاون بين الأجهزة المعنية.

جائزة من مهرجاني كان ونيويورك للأفلام

تلقّت إدارة الإنتربول الفرعية CBRNE دلفينا ذهبيا في مهرجان كان للإعلام المؤسسي والتلفزيون لعام 2018 وفازت بمدالية عام 2019 الذهبية العالمية في مهرجان نيويورك الدولي للتلفزيون والأفلام. وضم كلا المهرجانين لجنة خبراء دوليين عُرضت عليها مجموعة واسعة من المنتجات المبتكرة والرفيعة الجودة. ويؤمل أن يُسهم الفوز بهذه الجائزة في التوعية بأهداف مشروع Litmus، أي تعزيز قدرة أفرقة التدخل الأول على تعطيل للاعتداءات الكيميائية التي لا تزال في مرحلة تصنيع السلاح الكيميائي أو المتفجرة اليدوية الصنع.

وسائل التواصل الاجتماعي