أدى انتشار وباء كوفيد-19 في العالم إلى حالة من القلق الشديد. ويسعى المواطنون في كل مكان إلى الحفاظ على سلامتهم وصحتهم وعلى سلامة وصحة أُسرهم. لكن لسوء الطالع، يستفيد المجرمون من نقطة الضعف هذه من خلال طائفة واسعة من الجرائم وعمليات الاحتيال التي تستغل الخوف وحالة عدم اليقين المتصلين بانتشار الفيروس.
وهناك خطوات عدة يمكنكم اتخاذها لحماية أنفسكم، وتحديدا توخّي اليقظة إزاء المنتجات الطبية المقلدة والاحتيال والجريمة السيبرية.

اللوازم الطبية والأدوية المقلدة
يستغل المجرمون الوباء لكسب المال. ونشهد تزايدا في كميات المواد الطبية المزورة أو المقلدة المتوفرة في الأسواق، ولا سيما الكمامات الجراحية الوحيدة الاستخدام، ومستحضرات تعقيم اليدين، والأدوية المضادة للفيروسات والملاريا، واللقاحات، ومجموعة أدوات التحاليل الطبية المتصلة بكوفيد-19.
توخّوا الحذر عند شراء الأدوية، ولا سيما عبر الإنترنت.

السلامة السيبرية
تزايد بشكل ملحوظ عدد الجرائم السيبرية المتصلة بمختلف جوانب فيروس كورونا التي تستهدف منظمات وأشخاصا لا يتوجسون أيّ خطر. وتدخل النطاقات والبرمجيات الخبيثة وبرمجيات انتزاع الفدية في عداد أشكال الاعتداءات السيبرية التي أُبلغ عنها.

الاحتيال: عبر الإنترنت أو بالهاتف
يُلاحَظ تفاقم جرائم الاحتيال الهاتفي والتصيد الاحتيالي في الوقت الذي يكيّف فيه المجرمون تقنياتهم مع الوضع الراهن.
ومن بين أنماط الاحتيال المتصلة بهذا الفيروس ما يلي:
- الاحتيال الهاتفي - يتصل المجرمون بالضحايا مدّعين أنهم موظفون في إحدى العيادات أو المستشفيات؛ ويزعمون أن أحد أقارب الشخص المتَّصَل به التقط العدوى بالفيروس ويطالبونه بتسديد تكاليف علاجه الطبي؛
- التصيد الاحتيالي - عبارة عن رسائل إلكترونية يدّعي أصحابها أنها صادرة عن أجهزة وطنية أو هيئات صحية عالمية من أجل خداع الضحايا وحملهم على توفير معلومات شخصية عنهم أو تفاصيل الدفع، أو أيضا فتح ملف مرفق يحتوي على برمجية خبيثة.

الزموا منازلكم#(#StayHome) و#حافظوا على سلامتكم (#StaySafe)
إذا طلبت منكم حكومة بلدكم البقاء في المنزل (#StayHome)، فيرجى التقيد بذلك. ولا تخاطروا بحياتكم وحياة الآخرين.
ويمكن مساعدة أفراد إنفاذ القانون وغيرهم من أوائل المتدخلين باحترام التدابير الحكومية.
