مكافحة صيد الأسماك غير المشروع وغير المبلَّغ عنه‎ ‎وغير المنظَّم

٧ ديسمبر، ٢٠٢٠
عقد من الجهود لإجراء التحقيقات ما وراء الحدود غير المرئية لتعطيل الشبكات الإجرامية الضالعة في جريمة صيد الأسماك غير المشروع

غسل الأموال واستغلال اليد العاملة والفساد والتزوير هي أمثلة بسيطة على الجرائم الخطيرة التي تُرتكب عادة في سياق صيد الأسماك غير المشروع وغير المبلَّغ عنه وغير المنظَّم في يومنا هذا.

وخلافا لما كان عليه الحال منذ عقد من الزمن، فإن ربابنة سفن الصيد وأصحابها ليسوا وحدهم المسؤولين عن جريمة صيد الأسماك غير المشروع الراهنة. بل يتحمل هذه المسؤولية أيضا وإلى حد كبير المديرون التنفيذيون للشركات ومسؤولون حكوميون ومحامون ومحاسبون وغيرهم من الموظفين من ’ذوي الياقات البيضاء‘.

كيلوغرام واحد من مثانة سمكة توتوابا يساوي أكثر من كيلوغرام واحد من الكوكايين في الأسواق الآسيوية غير المشروعة – بديلٌ قليل المخاطر وافر الأرباح يبلغ ثمنه 50 000 دولار من دولارات الولايات المتحدة للمثانة الواحدة

وينشئ هؤلاء المجرمون التنفيذيون شركات صورية في ملاذات مالية خارجية. ويتواطؤون مع المحاسبين لغسل الأموال، ويقيمون علاقات فاسدة مع مسؤولين حكوميين، ويزوّرون الوثائق التنظيمية، ويلجؤون باستمرار إلى العمل القسري على متن سفنهم.

واستحدث الإنتربول في عام 2010 برنامجا مخصصا للأمن البيئي. ونحتفل هذا الأسبوع بمرور أول عقد على مباشرة الأنشطة في سياقه، ونركز على السبل التي أتاحها الإنتربول للبلدان في جميع أرجاء المعمور لتمكينها من مكافحة الطائفة الواسعة من الجرائم الخطيرة المرتبطة بقطاع صيد الأسماك.

تُستخدم سفن الصيد أيضا لتهريب المهاجرين والمخدرات والأسلحة النارية، كما تُستخدم في أعمال القرصنة أو الاعتداءات الإرهابية

مكافحة جريمة صيد الأسماك غير المشروع: عشر سنوات، عشرة إنجازات

1.    تعزيز وعي أجهزة الشرطة: ساعدت الأنشطة التي اضطلع بها برنامج الأمن البيئي على مدى عشر سنوات أجهزة الشرطة في العالم على إدراك التهديد الحقيقي الذي تطرحه جريمة صيد الأسماك غير المشروع على الأمن الوطني والصحة العامة. وأدى تكثيف التعاون وبرامج التوجيه بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية إلى تحسين قدرات أجهزة إنفاذ القانون العالمية على كشف مجموعات خطيرة ضالعة في جريمة صيد الأسماك غير المشروع والزج بأعضائها خلف القضبان؛
2.    تمتين القدرات الميدانية: ساعدت عشر سنوات من تنسيق عمليات عالمية لإنفاذ القانون البلدان على تعقب سفن مارقة عبر الحدود البحرية، وجمع الاستخبارات، وتحديد الاتجاهات ومؤشرات الخطر، وإطلاق تحقيقات تستند إلى هذه الاستخبارات في العالم أجمع؛
3.    تحقيقات شاملة جامعة: تعاون الإنتربول مع البلدان من أجل كشف الشبكات الإجرامية المرتبطة بقطاع صيد الأسماك وتفكيكها، والتصدي للشبكات بأكملها، لا لفرادى الصيادين غير الشرعيين وحسب. وخلال العقد الماضي، نسق برنامج الأمن البيئي تحقيقات معقدة تتعلق بجرائم صيد الأسماك غير المشروع بين العديد من البلدان والأقاليم الساحلية، الأمر الذي أسفر عن كشف مئات حالات صيد ومعاملة ونقل غير مشروعة، ما أطلق تحقيقات جديدة ومساعي لاسترداد الأصول في العالم أجمع. وأوفِدت أفرقة دعم التحقيقات إلى الميدان بشكل منتظم لمساعدة البلدان ووضع خبرات الإنتربول وقدراته الشرطية في متناولها، ما أسفر عن عُشرية من الاعتقالات والإدانات والعقوبات في جميع أنحاء العالم.

هل تعلم أن رحلة ستة أسابيع لصيد الأسماك غير المشروع في القارة القطبية الجنوبية يمكن تدر ستة ملايين يورو من الأرباح؟

4. نشرات الإنتربول : أصدر الإنتربول طائفة واسعة من النشرات المرمّزة اللون بشأن سفن صيد ومشبوهين مرتبطين بها لتنبيه البلدان إلى جرائم الصيد غير المشروع والتهريب والتجارة غير المشروعة والاحتيال في مجال الأغذية والاحتيال الجمركي ومسائل الصحة العامة والاتجار بالبشر في قطاع صيد الأسماك وإساءة استخدام سجلات دولة العَلم.
5. التعاون الشرطي على الصعيد العالمي: بفضل استخدام شبكة الإنتربول العالمية للاتصالات الشرطية المأمونة المسماة I-24/7، تتصدى أجهزة الشرطة معا اليوم لجريمة صيد الأسماك غير المشروع خارج حدودها البحرية، وترصد نطاق هذه الجريمة على الصعيد العالمي للكشف المبكر عن التهديدات في سياقها، وإجراء التحقيقات المالية اللازمة لتقفّي أثر الأموال المتأتية من الجريمة المنظمة في قطاع صيد الأسماك.
6. الصلات القائمة بين الجرائم: على مدى عقد من الزمن، كُشفت الصلات القائمة بين جريمة صيد الأسماك غير المشروع وجرائم منظمة خطيرة أخرى ولا سيما الاحتيال والفساد والتهرب الضريبي وتزوير الوثائق وغسل الأموال. وتشكل جريمتا الاتجار بالبشر واستغلال اليد العاملة ركيزتين أساسيتين من الركائز التي تقوم عليها جريمة صيد الأسماك غير المشروع في الوقت الحاضر رغم أنهما لم تكونا شائعتين بهذا القدر منذ عشر سنوات. وبما أن الضحايا والجناة والسفن ينتمون إلى مجموعة واسعة من البلدان المختلفة، فما من جهة يمكنها أن تقدم الدعم اللازم لتنسيق العمل على الصعيد الدولي إلا منظمة عالمية للشرطة.
7. التصدي للاتجاهات الناشئة: أمضى الإنتربول العقد الماضي في العمل بشكل وثيق مع المحققين في مجال صيد الأسماك من جميع أنحاء العالم، وتبادل الأفكار والتقنيات والمعلومات المتعلقة بتحديد أنماط الجرائم في قطاع صيد الأسماك والتحقق منها، ولا سيما فيما يتعلق بكشف العمل القسري وإجراءات التصدي له. فأفراد الطواقم غالبا ما يتعرضون للاختطاف أو يُباعون أو يُجبرون على مغادرة بلدانهم الأصلية للعمل كيد عاملة رخيصة في القطاع المذكور، ويعانون من الحرمان من الأكل والشرب، ومن التعذيب والضرب والعمل 20 إلى 22 ساعة في اليوم في ظروف قاسية. ووجد بعض الضحايا أنفسهم محتجزين على متن سفن لسنوات عدة دون أن تلوح أمامهم أيّ وسيلة للفرار. وخلال العشر سنوات الماضية، أنشأ الإنتربول أفرقة ميدانية ووضع آليات لتبادل المعلومات لتعزيز التعاون عبر الحدود وبين أجهزة متعددة في هذا المجال.

ساعدت الأنشطة التي اضطلع بها الإنتربول على مدى عشر سنوات أجهزة الشرطة في العالم على أن تدرك بشكل أفضل التهديد الذي تطرحه جريمة صيد الأسماك غير المشروع على الأمن الوطني والصحة العامة.
ساعدت الأنشطة التي اضطلع بها الإنتربول على مدى عشر سنوات أجهزة الشرطة في العالم على أن تدرك بشكل أفضل التهديد الذي تطرحه جريمة صيد الأسماك غير المشروع على الأمن الوطني والصحة العامة.
تعمل بلدان الإنتربول الأعضاء معا منذ عقد من الزمن من أجل تفكيك الشبكات الإجرامية الضالعة في جريمة صيد الأسماك غير المشروع، والتصدي لهذه الشبكات بأكملها، لا لفرادى الصيادين غير الشرعيين وحسب.
تعمل بلدان الإنتربول الأعضاء معا منذ عقد من الزمن من أجل تفكيك الشبكات الإجرامية الضالعة في جريمة صيد الأسماك غير المشروع، والتصدي لهذه الشبكات بأكملها، لا لفرادى الصيادين غير الشرعيين وحسب.
ركزت الدورات التدريبية المتعلقة بصيد الأسماك التي نظمها الإنتربول خلال العشر سنوات الماضية بشكل رئيسي على تبادل الاستخبارات لكشف الجريمة المنظمة الخطيرة والتحقيق فيها.
ركزت الدورات التدريبية المتعلقة بصيد الأسماك التي نظمها الإنتربول خلال العشر سنوات الماضية بشكل رئيسي على تبادل الاستخبارات لكشف الجريمة المنظمة الخطيرة والتحقيق فيها.
أدت أنشطة التدريب الإقليمية والوطنية التي نظِّمت في أرجاء العالم إلى إجراء المزيد من التحقيقات والملاحقات القضائية المتصلة بجريمة صيد الأسماك غير المشروع.
أدت أنشطة التدريب الإقليمية والوطنية التي نظِّمت في أرجاء العالم إلى إجراء المزيد من التحقيقات والملاحقات القضائية المتصلة بجريمة صيد الأسماك غير المشروع.
ساعدت عشر سنوات من العمليات العالمية في مجال صيد الأسماك البلدان على جمع الاستخبارات، وتحديد الاتجاهات ومؤشرات الخطر، وإطلاق تحقيقات تستند إلى هذه الاستخبارات في العالم أجمع.
ساعدت عشر سنوات من العمليات العالمية في مجال صيد الأسماك البلدان على جمع الاستخبارات، وتحديد الاتجاهات ومؤشرات الخطر، وإطلاق تحقيقات تستند إلى هذه الاستخبارات في العالم أجمع.
نسق الإنتربول تحقيقات معقدة في جرائم صيد الأسماك غير المشروع بين العديد من البلدان الساحلية على مر السنين، الأمر الذي أسفر عن كشف مئات حالات صيد ومعاملة ونقل غير مشروعة.
نسق الإنتربول تحقيقات معقدة في جرائم صيد الأسماك غير المشروع بين العديد من البلدان الساحلية على مر السنين، الأمر الذي أسفر عن كشف مئات حالات صيد ومعاملة ونقل غير مشروعة.
أوفِدت أفرقة دعم التحقيقات إلى الميدان بشكل منتظم لمساعدة البلدان ووضع خبرات الإنتربول وقدراته الشرطية في متناولها، ما أسفر عن عُشرية من الاعتقالات والإدانات والعقوبات في العالم أجمع.
أوفِدت أفرقة دعم التحقيقات إلى الميدان بشكل منتظم لمساعدة البلدان ووضع خبرات الإنتربول وقدراته الشرطية في متناولها، ما أسفر عن عُشرية من الاعتقالات والإدانات والعقوبات في العالم أجمع.
خلال العقد الماضي، تعاون الإنتربول بشكل وثيق مع المحققين في مجال صيد الأسماك من جميع أنحاء العالم، وتبادل الأفكار والتقنيات والمعلومات المتعلقة بكشف أنماط صيد الأسماك غير المشروع وغير المبلَّغ عنه وغير المنظَّم.
خلال العقد الماضي، تعاون الإنتربول بشكل وثيق مع المحققين في مجال صيد الأسماك من جميع أنحاء العالم، وتبادل الأفكار والتقنيات والمعلومات المتعلقة بكشف أنماط صيد الأسماك غير المشروع وغير المبلَّغ عنه وغير المنظَّم.
تشكل جريمتا الاتجار بالبشر واستغلال اليد العاملة ركيزتين أساسيتين من الركائز التي تقوم عليها جريمة صيد الأسماك غير المشروع في الوقت الحاضر رغم أنهما لم تكونا شائعتين بهذا القدر منذ عشر سنوات.
تشكل جريمتا الاتجار بالبشر واستغلال اليد العاملة ركيزتين أساسيتين من الركائز التي تقوم عليها جريمة صيد الأسماك غير المشروع في الوقت الحاضر رغم أنهما لم تكونا شائعتين بهذا القدر منذ عشر سنوات.
غالبا ما يتعرض أفراد طواقم سفن الصيد غير المشروع وغير المبلَّغ عنه وغير المنظَّم إلى الاختطاف أو يُباعون أو يُجبرون على العمل كيد عاملة رخيصة، كما يعانون في أغلب الأحيان من الحرمان من الأكل والشرب، ومن التعذيب والضرب.
غالبا ما يتعرض أفراد طواقم سفن الصيد غير المشروع وغير المبلَّغ عنه وغير المنظَّم إلى الاختطاف أو يُباعون أو يُجبرون على العمل كيد عاملة رخيصة، كما يعانون في أغلب الأحيان من الحرمان من الأكل والشرب، ومن التعذيب والضرب.
/

8. المنشورات: صدرت بشكل منتظم كتيبات عن إنفاذ القانون معترف بها عالميا، مثل دليل الإنتربول الموجه لأفراد إنفاذ القانون (Guide for Law Enforcement Practitioners ) الذي تستعين به اليوم أجهزة إنفاذ القانون في العالم لمكافحة صيد الأسماك غير المشروع بصورة شاملة. وشهدت السنوات العشر الأخيرة أيضا إصدار تقارير تحليلية ميدانية واستخباراتية بشأن جريمة صيد الأسماك، ولا سيما الأصناف المحمية، وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي، وأنشطة صيد الأسماك غير المشروع، ومرافئ التوقف.
9. إنماء القدرات: أسهمت فعاليات بناء القدرات، بما في ذلك أنشطة التوجيه، التي نُظمت بشكل منتظم في تعزيز كفاءات أجهزة إنفاد القانون في العالم في مجال كشف الجريمة المنظمة المرتبطة بصيد الأسماك غير المشروع ومنعها وتقويضها. ويوفر الإنتربول أنشطة واسعة النطاق في مجال بناء القدرات لبلدانه الأعضاء لتحسين كفاءتها على نحو شامل، وينظم أنشطة التدريب على الصعيدين الإقليمي والوطني في جميع القارات، الأمر الذي أسفر عن إجراء مزيد من التحقيقات والملاحقات القضائية الناجحة المتعلقة بالجريمة البيئية.
10. تقدير متزايد ومصداقية معززة: نال الإنتربول أوسمة شرف وجوائز ومنحا تقديرا له على جهوده العالمية الفريدة التي تتيح للبلدان في جميع القارات مكافحة جريمة صيد الأسماك غير المشروع بفعالية.

قضية بارزة تسلط الضوء على عشر سنوات من الإنجازات: سفينة الصيد STS-50

تسلط هذه القضية - وهي واحدة من قضايا مماثلة عديدة أشرف عليها برنامج الأمن البيئي خلال العقد المنصرم - الضوء على صعوبات مواجهة جريمة صيد الأسماك غير المشروع ودور الإنتربول الفريد في توفير ردّ دولي منسّق في هذا الصدد.

بناء على طلب الإنتربول، ضبطت إندونيسيا في عام 2018 واحدة من سفن الصيد غير المشروع والقرصنة التي تصدرت قوائم السفن المطلوبة في العالم بعد أن تعذر توقيفها في العديد من البلدان. ويُشتبه في تورط هذه السفينة، التي أُطلق عليها اسم ’’ANDREY DOLGOV‘‘ و’’STS-50‘‘ و’’SEA BREEZ 1‘‘ وأسماء عدة أخرى طلية العقد المنصرم، في جرائم عبر وطنية متصلة بقطاع صيد الأسماك ولا سيما صيد الأسماك غير المشروع، وتزوير الوثائق، والتلاعب بالمعدات المحمولة على متن السفن، والمسافنة غير المشروعة في عرض البحر، وجرائم خطيرة في مجال انتحال الهوية.

وكانت هذه السفينة على قدر كبير من البراعة في إخفاء الهوية. فقد غيرت اسمها ست مرات، ورفعت عَلم العديد من الدول وأخفت أنظمة التعريف الإلكترونية فيها لإرباك المطاردين. ولسنين عديدة، كانت تنشط في صيد الأسماك غير المشروع في ثلاثة محيطات، وقدمت بلاغات كاذبة بشأن أصناف السمك التي تقوم بتفريغها لتفادي العقوبات، واستخدمت وثائق مزورة لخداع السلطات، وكانت تتغول في المياه الدولية الآمنة نسبيا كلما كان خطر توقيفها مرتفعا. ويُعتقد أنها، على مدى عقد من الزمن، قامت بنهب ثروة سمكية من المحيطات تقدر قيمتها بما مجموعه 50 مليون دولار من دولارات الولايات المتحدة.

بناء على طلب الإنتربول، ضبطت إندونيسيا في عام 2018 واحدة من سفن الصيد غير المشروع التي تصدرت قوائم السفن المطلوبة في العالم خلال العقد المنصرم - وتدعى ’’ANDREY DOLGOV‘‘ أو  ’’STS-50‘‘ أو ’’SEA BREEZ 1‘‘ - وذلك بعد أن تعذر توقيفها في العديد من البلدان في جرائم صيد غير مشروع خطيرة.
بناء على طلب الإنتربول، ضبطت إندونيسيا في عام 2018 واحدة من سفن الصيد غير المشروع التي تصدرت قوائم السفن المطلوبة في العالم خلال العقد المنصرم - وتدعى ’’ANDREY DOLGOV‘‘ أو ’’STS-50‘‘ أو ’’SEA BREEZ 1‘‘ - وذلك بعد أن تعذر توقيفها في العديد من البلدان في جرائم صيد غير مشروع خطيرة.
كانت السفينة على قدر كبير من البراعة في إخفاء الهوية إذ غيرت اسمها ست مرات ورفعت علم العديد من الدول وأخفت أنظمة التعريف الإلكترونية فيها لإرباك المطاردين.
كانت السفينة على قدر كبير من البراعة في إخفاء الهوية إذ غيرت اسمها ست مرات ورفعت علم العديد من الدول وأخفت أنظمة التعريف الإلكترونية فيها لإرباك المطاردين.
هذه القضية - وهي واحدة من قضايا مماثلة عديدة حصلت في العقد الماضي - تسلط الضوء على صعوبات مواجهة جريمة صيد الأسماك غير المشروع ودور الإنتربول الفريد في توفير رد دولي منسق في هذا الصدد.
هذه القضية - وهي واحدة من قضايا مماثلة عديدة حصلت في العقد الماضي - تسلط الضوء على صعوبات مواجهة جريمة صيد الأسماك غير المشروع ودور الإنتربول الفريد في توفير رد دولي منسق في هذا الصدد.
في إطار استراتيجية اعتراض السفينة، تلقى مسؤول إندونيسي من الإنتربول، كل ساعة، آخر الإحداثيات الجغرافية عن موقع السفينة المستهدفة الدقيق ومسارها عن طريق أحد الهواتف الساتلية.
في إطار استراتيجية اعتراض السفينة، تلقى مسؤول إندونيسي من الإنتربول، كل ساعة، آخر الإحداثيات الجغرافية عن موقع السفينة المستهدفة الدقيق ومسارها عن طريق أحد الهواتف الساتلية.
استخدم الإنتربول تكنولوجيا مراقبة بحرية عالية التقنية لتعقّب الدورية البحرية الإندونيسية (التي تظهر هنا على إحدى شاشات الإنتربول في حينه) في طريقها إلى لقاء السفينة المخالفة في النقطة المحددة التي كان من المتوقع أن تدخل منها المياه الإندونيسية.
استخدم الإنتربول تكنولوجيا مراقبة بحرية عالية التقنية لتعقّب الدورية البحرية الإندونيسية (التي تظهر هنا على إحدى شاشات الإنتربول في حينه) في طريقها إلى لقاء السفينة المخالفة في النقطة المحددة التي كان من المتوقع أن تدخل منها المياه الإندونيسية.
أوقفت البحرية الإندونيسية السفينة على الفور وأجبرتها على الرسو.
أوقفت البحرية الإندونيسية السفينة على الفور وأجبرتها على الرسو.
بناء على طلب إندونيسيا، أوفد الإنتربول فريقا لدعم التحقيقات من أجل مساعدة السلطات الوطنية في جمع الأدلة وتعميق تحقيقها.
بناء على طلب إندونيسيا، أوفد الإنتربول فريقا لدعم التحقيقات من أجل مساعدة السلطات الوطنية في جمع الأدلة وتعميق تحقيقها.
قدم خبراء الإنتربول إرشادات تقنية بشأن معدات الاتصالات والملاحة المحمولة على متن السفينة لضمان جمع البيانات بدقة لأغراض التحقيق.
قدم خبراء الإنتربول إرشادات تقنية بشأن معدات الاتصالات والملاحة المحمولة على متن السفينة لضمان جمع البيانات بدقة لأغراض التحقيق.
ساعد الإنتربول أجهزة إنفاذ القانون في عدد من البلدان على تعقّب المجرمين الذين كانوا يشغّلون سفينة الصيد ’’STS-50‘‘ وقاموا بتزوير وثائقها وساعدوا في تصريف المصيد وغسل الأموال المحصّلة منه.
ساعد الإنتربول أجهزة إنفاذ القانون في عدد من البلدان على تعقّب المجرمين الذين كانوا يشغّلون سفينة الصيد ’’STS-50‘‘ وقاموا بتزوير وثائقها وساعدوا في تصريف المصيد وغسل الأموال المحصّلة منه.
فحص الإنتربول الأدلة والمعلومات التي جُمعت من على متن السفينة - منظومات الكمبيوتر، وأدوات الملاحة، وهاتف القبطان المحمول - والتي أتاحت فيما بعد لأجهزة إنفاذ القانون العالمية جمع أطراف الشبكة الإجرامية الأكبر التي كانت السفينة تنفذ أنشطتها في نطاقها.
فحص الإنتربول الأدلة والمعلومات التي جُمعت من على متن السفينة - منظومات الكمبيوتر، وأدوات الملاحة، وهاتف القبطان المحمول - والتي أتاحت فيما بعد لأجهزة إنفاذ القانون العالمية جمع أطراف الشبكة الإجرامية الأكبر التي كانت السفينة تنفذ أنشطتها في نطاقها.
في وقت أسبق خلال التحقيق، أصدر الإنتربول نشرة بنفسجية بشأن السفينة. وهذه النشرات أداة مهمة لإنفاذ قوانين صيد الأسماك لأنها تسمح للشرطة في العالم أجمع بتبادل المعلومات عن طريقة عمل السفن وجمع المزيد من المعلومات عن أنشطة الصيد غير المشروع المشتبه فيها.
في وقت أسبق خلال التحقيق، أصدر الإنتربول نشرة بنفسجية بشأن السفينة. وهذه النشرات أداة مهمة لإنفاذ قوانين صيد الأسماك لأنها تسمح للشرطة في العالم أجمع بتبادل المعلومات عن طريقة عمل السفن وجمع المزيد من المعلومات عن أنشطة الصيد غير المشروع المشتبه فيها.
في حالة مماثلة حديثة، أوقفت السلطات التايلندية بالتعاون مع الإنتربول سفينة مخالفة أخرى من سفن الصيد غير المشروع التي تتصدر قوائم السفن المطلوبة في العالم وتدعى ’’UTHAIWAN‘‘. ويُعتقد أنها جزء من أسطول من سفن الصيد ‎غير ‎المشروع ‎وغير المبلَّغ عنه ‎وغير المنظَّم يُطلق عليه اسم  ’’Al Wesam‘‘ وينفذ أنشطته في جنوب شرق آسيا والقرن الأفريقي.
في حالة مماثلة حديثة، أوقفت السلطات التايلندية بالتعاون مع الإنتربول سفينة مخالفة أخرى من سفن الصيد غير المشروع التي تتصدر قوائم السفن المطلوبة في العالم وتدعى ’’UTHAIWAN‘‘. ويُعتقد أنها جزء من أسطول من سفن الصيد ‎غير ‎المشروع ‎وغير المبلَّغ عنه ‎وغير المنظَّم يُطلق عليه اسم ’’Al Wesam‘‘ وينفذ أنشطته في جنوب شرق آسيا والقرن الأفريقي.
/

وبعد تلقّيه بلاغا من نيوزيلندا، أصدر الإنتربول بشأن السفينة المذكورة نشرة بنفسجية لقيامها بأنشطة صيد ‎غير ‎مشروع ‎وغير مبلَّغ عنه ‎وغير منظَّم. والنشرات البنفسجية أداة مهمة لإنفاذ قوانين صيد الأسماك لأنها تسمح للشرطة في العالم أجمع بتبادل المعلومات عن السفن المعروف عنها الضلوع في هذا النوع من الأنشطة أو المشتبه فيها لذلك.

ونسّق برنامج الأمن البيئي تبادل المعلومات بين البلدان الواقعة على مسار السفينة عند محاولتها الهرب من الاحتجاز عن طريق السفر من شرق آسيا إلى أفريقيا ثم العودة إلى جنوب شرق آسيا. وبعد ساعات لا تحصى من تنسيق التعاون بين عشرات المتعاونين في بلدان عديدة (الصيادون وسلطات الموانئ والمسؤولون الحكوميون وأجهزة مكافحة الجريمة البحرية)، تمكن البرنامج المذكور في نهاية المطاف من تنبيه السلطات الإندونيسية إلى السفينة لحظة دخولها مياه البلد، مما سمح للبحرية الإندونيسية بتوقيفها على الفور.

ونسّق البرنامج التحقيقات على الصعيد العالمي فأتاح للعديد من البلدان في العالم الاجتماع ومناقشة الأدلة والملاحقات القضائية والتحقيقات ذات الصلة. وأطلقت النتائج التي تم التوصل إليها تحقيقات مالية كشفت في نهاية المطاف صلة السفينة بالجريمة المنظمة في أوروبا. وكان واضحا أن معظم أفراد الطاقم كانوا ضحايا مستغلين في العمل.

وفحص البرنامج الأدلة والمعلومات التي جُمعت من على متن السفينة - منظومات الكمبيوتر، وأدوات الملاحة، وهاتف القبطان المحمول، الأمر الذي أتاح لأجهزة إنفاذ القانون العالمية جمع أطراف الشبكة الإجرامية الأكبر التي كانت السفينة تنفذ أنشطتها في نطاقها.

كذلك ساعد البرنامج أجهزة إنفاذ القانون في عدد من البلدان على تعقّب المجرمين الذين كانوا يشغّلون سفينة الصيد ’’STS-50‘‘ وقاموا بتزوير وثائقها وساعدوا في تصريف المصيد وغسل الأموال المحصّلة منه.

للقراءة: The hunt for the fish pirates who exploit the sea (BBC) (ملاحقة قراصنة الصيد الذين يستغلون البحار)

11 INFOGRAPHIC

عقدٌ من الشراكات القيّمة

يدرك الإنتربول أهمية إقامة شراكات صلبة من أجل اتخاذ إجراءات منسقة لمواجهة جريمة صيد الأسماك غير المشروع. وتُموَّل جميع أنشطتنا التي تركز على مكافحة هذه الجريمة من قِبل جهات خارجية وتعتمد على شراكات مستدامة.

ويتعاون الإنتربول تعاونا وثيقا مع منظمات حكومية وغير حكومية ودولية من أجل القضاء على مجموعات الجريمة المنظمة عبر الوطنية المتورطة في جرائم بيئية. ويساعدنا هؤلاء الشركاء أيضا على تزويد بلداننا الأعضاء بمساعدة تقنية ولوجستية.

ويطيب لنا على وجه الخصوص أن نشكر الفريق العامل المعني بمكافحة صيد الأسماك غير المشروع وشركاءنا على دعمهما القيّم وأن نشجّع باقي الجهات المعنية على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي وكذلك الشريحة الواسعة من المانحين الدوليين على دعم أنشطتنا الحاسمة الرامية إلى وقف الجريمة المنظمة التي تقوّض بيئتنا.

للحصول على المزيد من المعلومات عن عشر سنوات من مكافحة صيد الأسماك غير المشروع، تابعونا على:

انضموا إلينا الأسبوع المقبل للاطلاع على المزيد من المعلومات عن مكافحة الإنتربول للجريمة البيئية في قطاع الغابات خلال العقد الماضي.