الإنتربول يوفد فريقا للتحرك إزاء الأحداث إلى موقع الانفجار في بيروت

٧ أغسطس، ٢٠٢٠
فريق التحرك إزاء الأحداث سيساعد السلطات المحلية في إجراءاتها العاجلة بعد الحادث وفي تحقيقاتها

بناء على طلب السلطات اللبنانية، يوفد الإنتربول إلى بيروت فريقا متخصصا من أفرقة التحرك إزاء الأحداث في أعقاب الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 150 شخصا ودمّر جزءا كبيرا من المدينة.

ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين بعد عدة أيام من الانفجار.

وهذا الفريق الدولي الذي يضم خبراء في تحديد هوية ضحايا الكوارث سيقدم مساعدة ميدانية.

INTERPOL-IRT-Beirut-2

وقال الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك: ’’لقد ألحق هذا الانفجار المأسوي أشد الضرر بالمدينة، لا بل بالبلد، وبعائلات لا عدّ لها‘‘.

وأضاف قائلا: ’’إن خبرة الإنتربول في تقديم هذا النوع من المساعدة كفيلة بأن تعود على السلطات الوطنية بجليل الفائدة، وسنواصل مد يد العون إلى لبنان بأي شكل لازم ومطلوب‘‘.

أفرقة الإنتربول للتحرك إزاء الأحداث

توفَد أفرقة الإنتربول للتحرك إزاء الأحداث بناء على طلب أحد البلدان الأعضاء في سياق أزمة ما. ويتم تشكيلها وفقا لطبيعة الكارثة أو الجريمة ولاحتياجات البلد الطالب.

والعام الماضي، في جملة مهام أخرى، أوفدت أفرقة من هذا النوع إلى نيروبي (كينيا) في أعقاب الهجوم على فندق Riverside وإلى إثيوبيا بعد تحطّم طائرة الرحلة ET302 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية.

وقد أصدر الإنتربول أول دليل لتحديد هوية ضحايا الكوارث في عام 1984 واضعا بذلك معيارا دوليا معترفا به في البروتوكولات المتصلة بهذا المجال.

والإنتربول، ببلدانه الأعضاء الـ 194، هو أكبر منظمة عالمية للشرطة.