الأمين العام للإنتربول يؤكد مواصلة تقديم المساعد لأجهزة الشرطة في منطقة شرق آسيا

١٨ سبتمبر، ٢٠٢٠
بناء القدرات وتعزيز الإمكانات في أرجاء المنطقة مسألتان لهما الأولوية بالنسبة للمنظمة

رغم القيود التي فرضها وباء كوفيد-19، أكد الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك مجددا دعم الإنتربول لمنظمة التعاون لرؤساء الشرطة في شرق أفريقيا (منظمة التعاون)، وذلك في كلمتين ألقاهما خلال اجتماعها السنوي العام.

الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك يلقي كلمة في الاجتماع العام السنوي لمنظمة التعاون لرؤساء الشرطة في شرق أفريقيا
الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك يلقي كلمة في الاجتماع العام السنوي لمنظمة التعاون لرؤساء الشرطة في شرق أفريقيا
الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك يلقي كلمة في الاجتماع العام السنوي لمنظمة التعاون لرؤساء الشرطة في شرق أفريقيا
الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك يلقي كلمة في الاجتماع العام السنوي لمنظمة التعاون لرؤساء الشرطة في شرق أفريقيا
/

ففي الجلسة التي عقدها مجلس قادة الشرطة يوم الخميس 17 أيلول/سبتمبر وافتتحها وزير الداخلية في تنزانيا السيد جورج سيمباتشاويني، قال السيد شتوك إن الإنتربول، بالرغم من التحديات الإضافية التي طرحها الوباء على أجهزة إنفاذ القانون، يقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي.

وتقديرا للإنجازات التي حققتها منطقة منظمة التعاون برئاسة السيد سيمون سيرو، سلط الأمين العام الضوء على النجاحات العديدة التي أُحرزت طيلة العام، ولا سيما عملية Simba II التي شاركت فيها جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، وتنزانيا، وأوغندا.

ففي إطار هذه العملية التي نفِّذت على مدى ثمانية أيام في آذار/مارس الماضي، أُجري حوالي ثلاثة ملايين تقصٍّ في قواعد بيانات الإنتربول أسفرت عن اعتقال خمسة أشخاص، كان أحدهم مطلوبا في أوروبا لانتمائه إلى إحدى العصابات الإجرامية. وقال الأمين العام شتوك إن العملية أثبتت أن تنقل المجرمين عبر الحدود لم يتوقف رغم الوباء والقيود التي فُرضت على السفر من جرّائه.

انظر أيضا: تحديد مكان مشتبه بهم مطلوبين من الإنتربول خلال عملية لمكافحة الإرهاب في شرق أفريقيا

وأبرز الأمين العام للإنتربول أيضا أهمية توفّر بنية تحتية تقنية مأمونة للاتصالات الشرطية. ففي إطار مشروع I-Core، سُلّمت معدات جديدة للمكاتب المركزية الوطنية في 10 من بلدان منظمة التعاون، ويجري العمل حاليا على توسيع نطاق الوصول إلى قواعد بيانات الإنتربول العالمية ليشمل المطارات والمرافئ والمعابر الحدودية.

وأشار السيد شتوك أيضا إلى إنشاء مركز الإنتربول الإقليمي لمكافحة الإرهاب لشرق أفريقيا والجنوب الأفريقي من أجل توحيد جهود إنفاذ القانون في هذا المجال على كل من الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي.

وبالإضافة إلى ذلك، استفاد هذا العام 65 من كبار المسؤولين في المنطقة من دورة تدريبية متخصصة على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة نظمها مكتب الإنتربول الإقليمي في نيروبي ومعهد الدراسات الأمنية وفق نُهج مراعية لنوع الجنس.

القيادة

ويوم الجمعة 18 أيلول/سبتمبر، قال الأمين العام شتوك في سياق اجتماع الوزراء المعنيين بشؤون الشرطة إن قيادتهم أساسية لتوفير الزخم اللازم للتغلب على العقبات الحالية.

وستظل الأهداف والأولويات التي حددها هؤلاء الوزراء لبلدان شرق أفريقيا توجِّه خطة عمل الإنتربول لمواجهة التحديات في مجال تعزيز الإجراءات الاستباقية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتصدي للتهديدات السيبرية وجريمة تداول الأموال بالهاتف الخلوي في أفريقيا، وسرقة الماشية.

وتضمنت القرارات التي اعتُمدت خلال الاجتماع الدعوة إلى تعزيز التعاون مع الإنتربول لتوطيد قدرات أجهزة إنفاذ القانون على مكافحة الجريمة في سياق الوباء؛ والاستعانة بخدمات وحدة الإنتربول لمكافحة حضور الإرهابيين على الإنترنت؛ ومواصلة دعم الإنتربول للبلدان الأعضاء في مجالي بناء القدرات والتحليل.