الإنتربول يحتفل بمرور 30 عاما على انتقاله إلى ليون مع اقتراب الذكرى المئوية لتأسيسه

٢٧ نوفمبر، ٢٠١٩
عمدة ليون السيد جيرار كولومب ينضم إلى الأمين العام السيد يورغن شتوك للاحتفال بذكرى تشييد مقر منظمة الشرطة الدولية في المدينة الفرنسية

ليون (فرنسا) - تصادف اليوم الذكرى الـ 30 للافتتاح الرسمي لمقر الأمانة العامة للإنتربول في ليون من قبل الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران.

Lyon Sénateur-maire Gérard Collomb au siège d'INTERPOL

وخلال حفل أُقيم بهذه المناسبة بحضور عمدة ليون السيد جيرار كولومب، جرى التأكيد على العلاقة الوطيدة القائمة بين المنظمة الدولية للشرطة الجنائية وفرنسا التي تستضيفها.

وجرى التذكير أيضا بالتغييرات التي طرأت والتقدم الذي أُحرز خلال السنوات الـ 30 الأخيرة، في الوقت الذي تستعد فيه المنظمة للاحتفال في عام 2023 بالذكرى المئوية لتأسيسها.

دشن الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران المقر الجديد للإنتربول في ليون (فرنسا) يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 1989.
دشن الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران المقر الجديد للإنتربول في ليون (فرنسا) يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 1989.

وقال السيد جيرار كولومب إن حضور الإنتربول جعل من ليون العاصمة العالمية للتعاون الشرطي، في استمرار لتاريخ حافل وعريق أصلا.

أودع رئيس الإنتربول وعمدة ليون رسالة تحت الحجر الأساسي للمبنى: ’’عسى أن يعمل كل مَن شغَل هذا المبنى في خدمة السلم والأمن في العالم‏‘‘.
أودع رئيس الإنتربول وعمدة ليون رسالة تحت الحجر الأساسي للمبنى: ’’عسى أن يعمل كل مَن شغَل هذا المبنى في خدمة السلم والأمن في العالم‏‘‘.

وأضاف: ’’إن العمل الذي يضطلع به الإنتربول أساسي في مكافحة الإرهاب والجريمة السيبرية وجميع أشكال الجريمة ولا سيما الاتجار بالمخدرات والاتجار بالبشر.

’’نعم، إننا لفخورون بوجود الإنتربول في ليون وندعم بشدة مشروع توسيع مبناه‘‘.

وأعلن الأمين العام يورغن شتوك، مرحّبا بالسيد كولومب في مقر المنظمة، أن ليون أصبحت أكثر من مدينة مضيفة للأمانة العامة وتحولت إلى مكان إقامة لموظفيها وأسرهم.

إحياءً للذكرى الـ 30 لافتتاح مقر الأمانة العامة للإنتربول رسميا في ليون، أقيم احتفال بحضور عمدة المدينة السيد جيرار كولومب.
إحياءً للذكرى الـ 30 لافتتاح مقر الأمانة العامة للإنتربول رسميا في ليون، أقيم احتفال بحضور عمدة المدينة السيد جيرار كولومب.

وقال الأمين العام للإنتربول: ’’لئن انفتح الإنتربول تدريجيا على باقي أنحاء العالم وأنشأ مواقع له في أفريقيا والأمريكتين وآسيا، إلا أن ليون تبقى موطئ القدم الراسخ للمنظمة‘‘.

وأضاف: ’’إننا انطلاقا من مقرنا العالمي، هنا في ليون، نعمل يوميا من أجل عالم أكثر أمانا‘‘، مشددا على تنامي المنظمة ومستشهدا ببعض الأرقام الهامة.

ففي السنوات الـ 30 الأخيرة، ارتفع عدد أعضاء الإنتربول ليبلغ 194 بلدا - مقابل 150 بلدا في عام 1989 - وشهد أيضا اتساعا هائلا لنطاق شبكته الشرطية العالمية وطفرة حادة في استخدامها.

ولدى الإنتربول حاليا 18 قاعدة بيانات متخصصة تحتوي على أكثر من 100 مليون قيد شرطي يجري تقصّيها حوالي 230 مرة في الثانية.

وارتفع عديد المنظمة من 254 موظفا عند انتقالها إلى ليون إلى أكثر من 1 000 شخص اليوم يمثلون قرابة 107 بلدان.

وفي عام 2018 وحده، حلّ بمدينة ليون زهاء 9 000 شخص للمشاركة في أحد المؤتمرات أو الاجتماعات العملياتية أو إحدى الفعاليات أو الدورات التدريبية التي نظمها الإنتربول.

البلدان المشاركة