الأمين العام للإنتربول في مهمته الرسمية الأولى إلى لبنان

وتصدرت جدول الأعمال في كلا الاجتماعين مسائل الأمن الوطني والإقليمي ولا سيما ما يتصل منها بالإرهاب.

الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك في مهمته الرسمية الأولى إلى لبنان.

وبالإضافة إلى دعم جهود الإنتربول في تحديد هوية المقاتلين الإرهابيين الأجانب وصانعي القنابل، يشارك لبنان أيضا في مشروع ’شراكة‘. وتركز هذه المبادرة على تبادل المعلومات على الصعيد العالمي للمساعدة في كشف واعتراض أعضاء الشبكات الإرهابية من خلال التكنولوجيا وبناء القدرات والعمليات الشرطية.

ويربط مشروع ’شراكة‘ أفراد أجهزة الشرطة في الخطوط الأمامية بمنظومة I-24/7 (شبكة الإنتربول العالمية للاتصالات الشرطية المأمونة) في المطارات والمرافئ وعلى الحدود الوطنية، الأمر الذي يتيح لهم تبادل بيانات الاستخبارات بشكل فوري والوصول إلى قواعد البيانات الجنائية العالمية في المنظمة.

ناقش الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك مسائل الأمن الوطني والإقليمي مع اللواء عماد عثمان، المدير العام لقوى الأمن الداخلي.

وقام الأمين العام السيد شتوك أيضا بزيارة المكتب المركزي الوطني للإنتربول في بيروت الذي يعمل كنقطة اتصال وحيدة مع سائر المكاتب المركزية الوطنية ومع مقر الأمانة العامة للإنتربول في ليون (فرنسا).

اجتمع الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك، في مهمته الرسمية الأولى إلى لبنان، بوزيرة الداخلية السيدة ريا الحسن.