تعزيز القدرة على كشف وثائق السفر المزورة بفضل التدريب الذي يقدمه الإنتربول

مكسيكو سيتي (المكسيك) - هدفت دورة التدريب السادسة المتعلقة بفحص الوثائق الأمنية إلى تعميق معارف 20 من موظفي أجهزة مراقبة الحدود والفحص الجنائي للوثائق من المنطقة في مجال تبيان الوثائق المزورة من أجل تعزيز قدرة هذه المنطقة على كشف المجرمين والإرهابيين في إطار عمليات التدقيق على الحدود.

ونظم فرع العملات المزيفة والوثائق المأمونة المقلدة في الإنتربول دورة التدريب هذه التي استغرقت ثلاثة أيام (20‑22 تشرين الثاني/نوفمبر) بالتعاون مع شركة تزويد الخدمات المأمونة في مجال تحديد الهوية SICPA.

وتضمن برنامج الدورة أيضا الاستعانة بأحدث أدوات التكنولوجيا في مجال التحقق من الوثائق وبالتقنيات المستخدمة حاليا لفحصها وأساليب طباعتها.

وقال لويس إنريكي باتشيكو أسيفيدو، رئيس المكتب المركزي الوطني للإنتربول في المكسيك: ’’لا يمكننا تعزيز القدرة على تمييز الوثائق الأصلية عن المزورة إلا عن طريق تبادل الاطلاع على الخبرات وتوفير التدريب. فالتضامن بين الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص وأجهزة إنفاذ القانون يمكّنها من تعزيز أواصر التعاون بين الوكالات على الصعيدين الإقليمي والدولي لمواجهة هذه الجريمة‘‘.

وقال جان-إيف راي من شركة SICPA: ’’في إطار شراكة الإنتربول مع القطاعين العام والخاص، تُشرّفنا جدا المشاركة في دورة التدريب على فحص الوثائق الأمنية. فهذه الشراكة هي فرصة فريدة لشركة SICPA تتيح لها الاطلاع على الخبرات التقنية وتبادلها مع أجهزة الشرطة ومزودي أدوات التكنولوجيا من أجل بلورة إجراءات أمنية عالية فيما يتعلق بوثائق الهوية ومراقبة الحدود، مثل الهوية الرقمية المستندة إلى وثائق ثبوتية‘‘.

وقالت دانييلا دجيدروفسكا، منسقة فرع العملات المزيفة والوثائق المأمونة في الإنتربول: ’’ركزت دورة التدريب التي نُظمت بالشراكة مع SICPA على الحلول التي توفرها هذه الشركة في مجال حماية الهوية مثل حماية هوية الأشخاص عن طريق تقنيات تحقق تقوم على عناصر تستمر مدى الحياة. وبفضل شبكة الإنتربول العالمية، تُزوَّد البلدان الأعضاء الـ 194 كافة بالقدرات والخدمات والمواد المرجعية وقواعد البيانات لمكافحة تزييف الوثائق والجرائم المتصلة بالهوية‘‘.

وأتى المشاركون في دورة التدريب من أربعة بلدان أعضاء في المنظمة هي بليز وغواتيمالا وكوستاريكا والمكسيك.