أبوظبي (الإمارات العربية المتحدة) - اجتمع ممثلون عن وحدات مكافحة الإرهاب والمكاتب المركزية الوطنية للإنتربول للنظر في التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية المشتركة التي تتعرض لها منطقتا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجنوب شرق آسيا.
وضم هذا الاجتماع الرابع للفريق العامل المعني بمكافحة الإرهاب المشترك بين بلدان منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والمحيط الهادئ، الذي استغرق ثلاثة أيام (10-12 كانون الأول/ديسمبر 2019)، أكثر من 40 من أفراد إنفاذ القانون في 17 بلدا في المنطقتين المعنيتين.
وركز بشكل رئيسي على النهوض بالتعاون الشرطي الدولي بين البلدان المشاركة وتحديد الفرص لتعزيز استخدام قدرات الإنتربول الشرطية العالمية دعما للتحقيقات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وخلال مراسم الافتتاح، قال الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية في الإمارات العربية المتحدة: ’’إن مواجهة الإرهاب وأدواته تتطلب جهودا استثنائية على الصعيدين الإقليمي والدولي لمحاربة جميع أشكاله وتجفيف مصادر تمويله وصد كل محاولات انتشاره. ولا بد من بذل جهود إقليمية ودولية لمنع الإرهاب والتصدي له بجميع أشكاله وصون حياة الأبرياء والمساعدة في الحفاظ على سلامة وأمن العالم‘‘.
وقال كاريل بيلان، المدير المساعد ضمن إدارة الإنتربول لمكافحة الإرهاب: ’’ هذه الاجتماعات الأقاليمية هي منتدى ممتاز لاستعراض واستهداف التهديدات الإرهابية المشتركة التي تواجهها منطقتا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ. والإنتربول ملتزم بمواصلة دعوة الخبراء في مكافحة الإرهاب وممثلي المكاتب المركزية الوطنية في كلتا المنطقتين إلى الاجتماع معا بهدف تيسير الاطلاع على البيانات الاستخباراتية والتعاون‘‘.
وهذا الاجتماع الذي شاركت المنظمة ووزارة الداخلية في الإمارات العربية المتحدة في تنظيمه يندرج في إطار مبادرة الإنتربول العالمية لمكافحة الإرهاب التي تقدم المساعدة لبلدانه الأعضاء في المنطقتين المستهدفتين من أجل احتواء وتقويض الأنشطة الإرهابية عبر الوطنية. وتمول مؤسسة الإنتربول من أجل عالم أكثر أمانا هذه المبادرة.
