الأمين العام للإنتربول يقول إن قادة الشرطة والأمن العرب يضطلعون بدور حاسم في مكافحة الإرهاب

١٢ ديسمبر، ٢٠١٨

تونس العاصمة (تونس) - في ضوء وقوف البلدان العربية في طليعة مكافحة الإرهاب، قال الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك أمام قادة الشرطة والأمن في المنطقة إن دورهم بالغ الأهمية في هذا الصدد.

2018-147-SG-at-AIMC
ألقى الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك كلمة رئيسية في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب الذي عُقد في مجلس وزراء الداخلية العرب.
/

وذكر الأمين العام في معرض إلقائه الكلمة الرئيسية في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب الذي عُقد في مجلس وزراء الداخلية العرب، أن التحديات الأمنية الملحة في الوقت الحاضر تستدعي تعاونا مستمرا على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

والعمليات والاجتماعات ودورات التدريب التي نسّقها الإنتربول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد أدت إلى كشف أساليب تقنية جديدة لصنع القنابل وكذلك إلى تحديد مؤكد لعامل بيولوجي عند أحد المعابر الحدودية.

وقال السيد شتوك: ’’من بالغ الأهمية أن نكفل عدم وجود مناطق تغيب عنها السلطة إن بسبب موقعها الجغرافي أو بسبب النزاعات‘‘.

وأضاف الأمين العام للإنتربول قائلا: ’’هذا ما حدا بنا إلى بذل قصارى جهدنا لا لنكفل فقط وصول المعلومات إلى الخطوط الأمامية، بل ورودها منها أيضا، وبخاصة من خلال توثيق العلاقات بين السلطات العسكرية وأجهزة إنفاذ القانون‘‘.

وشدد السيد شتوك على الزيادة الكبرى في عدد ملفات المقاتلين الإرهابيين الأجانب التي يحتفظ بها الإنتربول والتي ناهزت الـ 000 44 بالإضافة إلى بضعة آلاف من الملفات الإضافية المتعلقة بصانعي القنابل.

ومشروع FIRST (سمات الوجه، وتحديدها، والتعرف عليها، والبحث عن الشخص المعني، وتعقّبه) الذي ينفذه الإنتربول ويركز على تبادل البيانات البيومترية المتعلقة بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب أدى بالفعل إلى تحديد هوية ثلاثة سجناء في أحد بلدان الشرق الأوسط كانوا محتجزين بأسماء أخرى وجنسيات مختلفة.