مواصلة تنفيذ بروتوكولات الإنتربول في هولندا لتحديد هوية ضحايا الطائرة الماليزية ذات رقم الرحلة MH 17

٢٣ يوليو، ٢٠١٤

ليون (فرنسا) - سيُوفد الإنتربول إلى هولندا فريقا ثانيا للتحرك إزاء الأحداث في إطار الجهود الدولية المبذولة لتحديد هوية الضحايا الـ 298 لطائرة الخطوط الجوية الماليزية ذات رقم الرحلة MH 17.

ففي أعقاب الفحص الأولي الذي أُجري في كاركيف (أوكرانيا)، عرضت هولندا توفير منشآت مأمونة ومجهزة جيدا، وسيُنقل رفات جميع الضحايا إلى هيلفرسوم حيث ستنفَّذ بحذافيرها إجراءات الإنتربول في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث.

وقال المدير التنفيذي للخدمات الشرطية في الإنتربول السيد جان ميشيل لوبوتان: ’’نرحب بالدعم الكبير الذي تقدمه هولندا إلى المبادرات الجارية على الصعيد الدولي لتحديد هوية جميع ضحايا الطائرة ذات رقم الرحلة MH 17؛ فقد لاحظنا في السابق ما يمكن تحقيقه من نتائج عندما تتضافر جهود أجهزة تحديد هوية ضحايا الكوارث في العالم أجمع بعد وقوع إحدى الكوارث.

’’وإننا نقترب من الذكرى العاشرة لكارثة التسونامي التي ضربت آسيا في عام 2004 وراح ضحيتها آلاف الأشخاص من جميع الجنسيات. ولقد جرى تحديد هوية هؤلاء الضحايا باتباع بروتوكولات الإنتربول بفضل التزام وتفاني 31 بلدا، منها هولندا‘‘.

واختتم السيد لوبوتان قائلا: ’’سيواصل الإنتربول تقديم كل ما يلزم من مساعدة لتسليم رفات الضحايا الـ 298 إلى أُسَرها‘‘.

ويقف اختصاصيون في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث من أستراليا وإستونيا وألمانيا وأفغانستان والإمارات العربية المتحدة وبلجيكا وبلغاريا وجنوب أفريقيا وسويسرا وفرنسا وماليزيا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا وفريق مشترك من أوروبا الشمالية - يضم ممثلين عن آيسلندا والدانمرك والسويد وفنلندا والنرويج - على أهبة الاستعداد لدعم أفرقة الإنتربول في أوكرانيا وهولندا.

ويُضاف هؤلاء الاختصاصيون إلى ممثلي اليوروبول واللجنة الدولية لشؤون المفقودين الذين انضموا إلى الفريق الأساسي الذي أُوفد إلى كاركيف.

وطُلب من البلدان الأعضاء التي يدخل بعض رعاياها في عداد ضحايا الطائرة ذات رقم الرحلة MH 17 أن تجمع بيانات ما قبل الوفاة المتعلقة بهؤلاء الأشخاص. وستتولى تجميع هذه البيانات بشكل مركزي خلية الإنتربول لمواجهة هذه الأزمة، التي أُنشئت في مركز العمليات والتنسيق الذي يعمل على مدار الساعة.