رئيس رواندا السيد كاغامي يشدد على أهمية الالتزام المستمر للإنتربول بمطاردة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية الفارين من وجه العدالة

١٥ أبريل، ٢٠١٤

كيغالي (رواندا) - اجتمع رئيس رواندا السيد بول كاغامي برئيسة الإنتربول السيدة ميراي باليسترازي والأمين العام للمنظمة السيد رونالد ك. نوبل الموجودين في كيغالي للمشاركة في اجتماع الخبراء الدولي السادس المعني بجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.

وتناول الرئيس كاغامي خلال الاجتماع الدور الهام الذي يضطلع به الإنتربول لمساعدة النيابة العامة وجهاز الشرطة في رواندا في تقديم مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية الفارين إلى العدالة.

وتعهد رئيس رواندا أيضا بأن يواصل بلده تقديم الدعم للإنتربول. ويعمل في المنظمة حاليا ثلاثة ضباط معارين من رواندا - واحد في مقر الأمانة العامة في ليون، والثاني في المكتب الإقليمي في نيروبي، والثالث في مجمّع الإنتربول العالمي للابتكار في سنغافورة.

وإن وفد الإنتربول، الذي رافقه وزير العدل والمدعي العام في رواندا جونستون بوسينجي، والمفتش العام في جهاز الشرطة الوطنية في رواندا ومندوب اللجنة التنفيذية للإنتربول عن أفريقيا إيمانويل غاسانا، أطلع الرئيس كاغامي على آخر المستجدات المتعلقة بالجهود المتواصلة التي تبذلها المنظمة العالمية للشرطة لمساعدة رواندا في العثور على المجرمين المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة.

ومشروع الإنتربول المتعلق بمرتكبي جرائم الإبادة الجماعية الفارين، الذي استُحدث في عام 2004، مبادرة تتعاون في إطارها المنظمة مع المكتب المركزي الوطني للإنتربول في كيغالي، والمدعي العام في رواندا، والمحكمة الجنائية الدولية لرواندا. وقد أسفر هذا التعاون إلى الآن عن تحديد هوية 40 شخصا وتوقيفهم في 14 بلدا.

وأعرب الرئيس كاغامي أيضا عن سروه باستضافة رواندا الدورة الـ 84 للجمعية العامة للإنتربول، التي ستُعقد في كيغالي في
عام 2015.