الإنتربول يطلب من عامة الناس المساعدة على تعقب فارّين مطلوبين على الصعيد الدولي في جميع أنحاء الأمريكتين

١٦ ديسمبر، ٢٠١٣

ليون (فرنسا) – يوجه الإنتربول نداء إلى عامة الناس لطلب المساعدة على تعقب فارّين دوليين لهم صلات بشبكات الجريمة المنظمة ومطلوبين لارتكابهم جرائم تشمل القتل والاتجار بالمخدرات.

وأُطلقت عملية إنفرا-الأمريكتان (العثور على فارّين مطلوبين على الصعيد الدولي وتوقيفهم( في كوستاريكا في 18 تشرين الثاني/نوفمبر بمشاركة 46 بلدا وإقليما، وهي تستهدف 266 شخصا فارّا. ويُطلب حاليا من عامة الناس توفير أيّ معلومات لديهم يمكن أن تساعد على تحديد مكان 14 شخصا، من بينهم المدعو رافائيل كارو-كوينترو، الزعيم السابق لتكتل غوادالاخارا الناشط في المكسيك.

ويُعتقد أن الفارّين المطلوبين يختبئون في أمريكا الوسطى أو كولومبيا أو إكوادور أو بيرو أو فنزويلا أو منطقة الكاريبي، ويتعلق الأمر بفارّين لم تسفر المرحلة الأولية لعملية إنفرا-الأمريكتان عن إيجاد أيّ قرائن جديدة متصلة بهم أو لا تتوفر أيّ معلومات استخبار محدثة تتعلق بمكان وجودهم المحتمل.

وقال إرفن برنسي، ضابط استخبار جنائي في الإدارة الفرعية للإنتربول لدعم التحقيقات بشأن الفارّين التي تنسق عملية إنفرا-الأمريكتان، إن بإمكان عامة الناس توفير قرائن حاسمة تساعد على تقديم الفارّين إلى العدالة.

وقال السيد برنسي: ’’إن أيّ معلومة، مهما كانت صغيرة أو تبدو دون أهمية، يمكن أن تكون الحلقة المفقودة التي ستساعد على تحديد مكان هؤلاء المجرمين الخطيرين‘‘.

وأضاف السيد برنسي: ’’لعامة الناس دور قيّم في دعم الجهود التي تبذلها أجهزة إنفاذ القانون، لكننا لا نشجعهم على اتخاذ أيّ إجراءات بأنفسهم، بل على إحالة أيّ قرائن لديهم إلى الشرطة المحلية أو الوطنية في بلدهم أو إلى الإنتربول‘‘.

ويمكن إرسال أيّ معلومات تتعلق بالمكان المحتمل لوجود الفارّين المستهدفين في إطار عملية إنفرا-الأمريكتان أو أيّ أشخاص مطلوبين على الصعيد الدولي إلى الإدارة الفرعية للإنتربول لدعم التحقيقات بشأن الفارّين. وستُحال أيّ قرائن ذات الصلة إلى المكاتب المركزية الوطنية للإنتربول المعنية لاتخاذ المزيد من الإجراءات الميدانية.

ويمكن أيضا إحالة المعلومات بصورة مغفلة إلى أحد البرامج الوطنية للمنظمة الدولية لمناصري القضاء على الجريمة.

وتستفيد عملية إنفرا-الأمريكتان من النجاح الذي حققته عمليات مماثلة نُفِّذت سابقا كعملية إنفرا-أمريكا الجنوبية وإنفرا-جنوب شرق آسيا وعمليات إنفراريد العالمية التي جرت في عامي 2010 و2012. وقد أسفرت هذه العمليات حتى هذا التاريخ عن اعتقال أكثر من 500 شخص وتحديد المكان الفعلي لوجود فارّين آخرين في جميع أنحاء العالم.

وتشارك في عملية إنفرا-الأمريكتان البلدان والأقاليم التالية: الأرجنتين٬ وأروبا٬ وإسبانيا٬ وإكوادور٬ وأنتيغوا وبربودا، وأنغيلا٬ وأوروغواي٬ وأوكرانيا٬ وإيطاليا٬ والبرازيل٬ وبرمودا، وبلجيكا٬ وبليز٬ وبنما٬ وبولندا٬ وبوليفيا٬ وبيرو٬ وترينيداد وتوباغو٬ وجامايكا٬ وجزر البهاما٬ وجزر ترك وكايكوس، والجمهورية الدومينيكية٬ ودومينيكا٬ ورومانيا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت مارتن٬ والسلفادور٬ وسلوفاكيا٬ وسويسرا٬ وشيلي٬ وغوادلوب، وغواتيمالا٬ وغيانا٬ وفرنسا٬ وفنزويلا٬ وكندا٬ وكوبا٬ وكوراساو، وكوستاريكا٬ وكولومبيا٬ ومالي٬ والمكسيك٬ ونيكاراغوا٬ وهندوراس٬ وهنغاريا٬ وهولندا٬ والولايات المتحدة الأمريكية.