الأمم المتحدة والإنتربول يسعيان إلى تعزيز تعاونهما في غرب أفريقيا

١٣ فبراير، ٢٠١٢

ليون (فرنسا) – اجتمع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب أفريقيا سعيد جينيت اليوم بالأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) رونالد ك. نوبل لمناقشة شواغل مشتركة تتعلق بمنطقة غرب أفريقيا.

وتناول النقاش مجموعة من المسائل العابرة للحدود مثل الجريمة المنظمة عبر الوطنية ولا سيما الاتجار غير المشروع بالمخدرات وانتشار الأسلحة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل والقرصنة في خليج غينيا.

وشدد الأمين العام والممثل الخاص أثناء اجتماعهما في مقر الأمانة العامة للإنتربول في ليون (فرنسا) على أهمية توحيد جهود المنظمتين لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية بفعالية، هذه الجريمة التي تزداد تعقيدا وتشكل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة دون الإقليمية وعائقا أمام تطورها.

وشددا أيضا على خبرة الإنتربول ودوره الحاسم في تبادل المعلومات عبر البنية التحتية المتطورة التي يضعها بتصرف أجهزة الشرطة الوطنية لتتمكن من العمل معا.

وفي هذا الصدد، استعرض المسؤولان آخر الإنجازات والتحديات المتصلة بمبادرة ساحل غرب أفريقيا الرامية إلى مكافحة الاتجار غير المشروع والجريمة المنظمة في المنطقة دون الإقليمية. وكانت هذه المبادرة المشتركة بين الأمم المتحدة والإنتربول قد أُطلقت في عام 2009 لدعم خطة العمل الإقليمية للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، الهادفة إلى معالجة تنامي الاتجار غير المشروع بالمخدرات والجريمة المنظمة وتعاطي المخدرات في غرب أفريقيا.

وجدّد المسؤولان التزامهما بتعزيز أواصر التعاون بين المنظمتين دعما لجهود الجماعة الاقتصادية في تحويل غرب أفريقيا إلى منطقة أكثر أمانا.