التعاون الدولي يفضي إلى اعتقال مشبوه روماني الجنسية مطلوب بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول

٧ أكتوبر، ٢٠١١

ليون (فرنسا)، اعتُقل مواطن روماني مطلوب بموجب نشرة حمراء، وهي نشرة تصدر عن الإنتربول لملاحقة الأشخاص المطلوبين على الصعيد الدولي، في إسبانيا بفضل التعاون الوثيق بين المكتبين المركزيين الوطنيين للإنتربول في رومانيا وإسبانيا والإدارة الفرعية لدعم التحقيقات بشأن الأشخاص الفارّين في مقر الأمانة العامة للمنظمة.

وقد كان المدعو إيوان كلامبارو، البالغ من العمر 42 عاما، هاربا من وجه العدالة في بلده رومانيا، منذ ثمانية أعوام، حيث كان محكوما عليه بالسجن لمدة 13 عاما بتهمة الاتجار بالبشر والمخدرات.

وكان كلامبارو من بين الفارّين الدوليين الـ 450 الذين استهدفتهم عملية إنفراريد التي قادها الإنتربول في تموز/يوليو 2010 بهدف تحديد مكان أفراد دينوا لارتكابهم جرائم خطيرة.

وقد صدرت بحق كلامبارو مذكرات توقيف أوروبية من رومانيا وإيطاليا بتهم الدعارة، وغسل الأموال، والاتجار بالمخدرات، إضافة إلى عدد من القضايا العالقة بحقه في إسبانيا.

ومن التهم التي يواجهها كلامبارو، يُزعم أنه أجبر فتيات على ممارسة الدعارة في جميع أنحاء أوروبا بعد أن وعدهن بالعمل كعاملات تنظيف ونادلات.

وقال السيد ستيفانو كارفيللي، المدير المساعد للإدارة الفرعية لدعم التحقيقات بشأن الأشخاص الفارّين في الإنتربول التي أتاحت التعاون الدولي لتنسيق أحدث المعلومات الاستخبارية المتعلقة بهذه القضية: ’’إن إلقاء القبض على كلامبارو بعد سنوات عديدة من الفرار من وجه العدالة لدليل على التزام وثبات موظفي أجهزة إنفاذ القانون في جميع بلداننا الأعضاء المعنية، ولا سيما رومانيا وإسبانيا، إذ برهنوا أن جرائم وضحايا هذا الشخص الفارّ لم يطوها النسيان‘‘.‏

وتابع السيد كارفيللي قائلا: ’’إن تسليط الضوء على كلامبارو كأحد المستهدفين في إطار عملية إنفراريد، التي تشكل نداء عالميا يوجهه الإنتربول إلى العامّة للحصول على معلومات بشأن الأشخاص الفارّين، هو إحدى الخطوات الهامة والمتعددة التي اتخذتها السلطات الرومانية لمواصلة الضغط على هذا الشخص المطلوب والاستفادة من جميع الموارد المتوفرة لديها لتحديد مكانه وتوقيفه‘‘.‏

ووضعت محكمة إسبانية وطنية كلامبارو رهن الاحتجاز في مدريد تمهيدا لعقد جلسات بشأن تسليمه إلى رومانيا.