الإنتربول يدين الاعتداءات الإرهابية الدامية التي استهدفت مترو الأنفاق في موسكو

٢٩ مارس، ٢٠١٠

ليون، فرنسا - دان الإنتربول التفجيرين اللذين استهدفا نهار الاثنين الماضي قطاري ركاب في روسيا مخلّفين
35 قتيلا على الأقل وأكثر من 70 جريحا. وقد تعهّدت الهيئة الشرطية العالمية بتقديم الدعم والمساعدة الكاملين للسلطات الروسية التي تحقّق في اعتداءات موسكو الإرهابية.

ويتولى مركز العمليات والتنسيق في مقر أمانة الإنتربول العامة في ليون بفرنسا، التنسيق عن كثب مع مكتب الإنتربول المركزي الوطني في موسكو من أجل تقديم أية مساعدة قد يتطلبها التحقيق في عملية التفجير.

وصرّح السيد جان ميشيل لوبوتان، المدير التنفيذي لأجهزة الشرطة في الإنتربول: "يدين الإنتربول هذه الاعتداءات أشد الإدانة"، واصفا التفجيرات الانتحارية المزعومة بـ "الاعتداءات الخسيسة وغير المبرّرة التي تستهدف المدنيين".

ومضى يقول: "نعرب عن تعاطفنا العميق مع أهالي وأصدقاء الضحايا الذين قتلوا وجرحوا في تفجيرات اليوم".

ثم أضاف السيد لوبوتان: "لقد عرض الإنتربول جميع أشكال المساعدة ووضع موارده كافّة بتصرّف السلطات الروسية طوال فترة تحقيقها في الاعتداءات التي استهدفت عمدا ركاب مواصلات أبرياء".

وتولي الأمانة العامة للإنتربول أولوية قصوى لجميع الطلبات التي ترسلها السلطات الروسية للحصول على المساعدة أو على معلومات. وبوسع الإنتربول، بناءً على طلب السلطات الروسية، أن يصدر إحدى نشراته الدولية ذات الألوان المختلفة لتنبيه أجهزة إنفاذ القانون في شتى أنحاء العالم إلى الأسلوب الجرمي الذي استخدم في هذه الاعتداءات، أو للحصول على مزيد من المعلومات بشأن أشخاص برزت أسماؤهم في التحقيق، أو للسعي إلى توقيف أشخاص مطلوبين لتورطهم في الاعتداءات.

وقد أفادت السلطات الروسية، التي وصفت الاعتداءات بأسوأ ما شهدته العاصمة موسكو منذ العام 2004 ، عن مقتل 23 شخصا في التفجير الأول الذي استهدف في ساعات صباح الاثنين الأولى قطارا متوقفا في محطة Lubyanka المركزية، بالقرب من مقر إدارة الأمن الفدرالي الروسي (FSB). ثم تلا ذلك انفجار ثان وقع على متن قطار في محطة Park Kultury ، مخلّفا وراءه 12 قتيلا.