روسيا تحتفل بالذكرى العشرين لانضمامها إلى عضوية الإنتربول الأمين العام للإنتربول يشيد بالتزامها بالعمل الشرطي على الصعيد العالمي

٢٧ سبتمبر، ٢٠١٠

إيكاترينبورغ، روسيا في إطار إحياء الذكرى العشرين لانضمام اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية إلى الإنتربول، قال الأمين العام، السيد رونالد ك. نوبل، إن التزام هذا البلد بإنفاذ القانون على الصعيد الدولي قد ’’وضع روسيا في طليعة العمل الشرطي على الصعيد العالمي‘‘.

وفي الحلقة الدراسية التي ضمّت رؤساء المكاتب المركزية الوطنية للجمهوريات السوفياتية السابقة في إيكاترينبورغ، قال الأمين العام إن الإنتربول، بفضل جهودهم، ’’يستطيع وصل أجهزة الشرطة من مختلف القارات فيما بينها لتحقيق نتائج ملموسة، قريبا من الأمكنة التي ترتكب فيها الجرائم كل يوم.‘‘

وقد وضعت روسيا، فضلا عن كونها من أوائل البلدان الموصولة بمنظومة I-24/7، أي منظومة الإنتربول العالمية المأمونة للاتصالات الشرطيـة، أحد أكبر البرامج الرامية إلى توسيع نطاق الوصول إلى خدمات الإنتربول إلى خارج المكتب المركزي الوطني، وذلك عبر وصل أكثر من 40 موقعا نائيا في البلد بالمنظومة المذكورة.

وبفضل هذا البرنامج، فاق عدد التقصيات التي أجرتها روسيا في قاعدة بيانات الإنتربول للمركبات الآلية المسروقة ما أجراه أي بلد عضو آخر، وارتفع عدد عمليات البحث في قواعد بيانات الإنتربول الخاصة بالمجرمين والإرهابيين من أقل من 000 3 عملية في عام 2003 إلى أكثر من ثلاثة ملايين عملية في عام 2010.

وقال الأمين العام السيد نوبل: ’’إن النهج الاستباقي هذا هو الذي سيتيح لنا إحراز انتصارات جديدة على أعدائنا المشتركين، كالإجرام المنظم.‘‘ وأضاف قائلا: ’’في زمن الأزمة المالية الحادة التي يشهدها العالم أجمع اليوم، لا تشكل شبكات الإجرام تهديدا لأمن المواطنين فحسب، بل أيضا لاستقرار الأنظمة المالية والسياسية بكلّيتها.‘‘

وتابع قائلا: ’’قبل عشرين سنة، عندما أصبح اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية فردا من أفراد عائلة الإنتربول، كان العالم مختلفا جدا عما هو عليه اليوم.

’’ولا أحد يعلم ما هي التغييرات التي ستطرأ خلال العشرين عاما القادمة، لكن ما نستطيع قوله هو أن الدعم الذي يحصل عليه الإنتربول من بلدان أعضاء كروسيا سيضطلع بدور أساسي لكي نبذل قصارى جهدنا لجعل العالم أكثر أمانا.‘‘

واجتمع الأمين العام السيد نوبل، أثناء مهمته في روسيا، بوزير الداخلية الجنرال رشيد نورغالييف الذي أكد التزام بلده الثابت بالإنتربول ومجموعة إنفاذ القانون بأسرها.

وقال الوزير نورغالييف: ’’نحن فخورون بالاحتفال بمرور عشرين عاما على انضمامنا إلى عضوية الإنتربول، وفخورون بالمساهمة التي قدمتها روسيا طوال هذه السنوات في العمل الشرطي على الصعيد العالمي‘‘.

وأضاف الوزير قائلاً: ’’سنستمر في الاضطلاع بدور أساسي في العمل مع أجهزة إنفاذ القانون في العالم أجمع، لحماية سلامة وأمن مواطنينا داخل روسيا وخارجها وسلامة زوار بلدنا وأمنهم‘‘.

وفي عام 2007، افتُتِح رسميا في دوموديدوفو مركز الإنتربول للتدريب على مكافحة تهريب الهيرويين من أجل تقديم تدريب شامل على مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات لأكثر من 000 2 موظف من جميع أنحاء العالم كل سنة؛ وفي عام 2008، استضافت روسيا في سانت ببترسبرغ الدورة الـ 77 للجمعية العامة التي كانت إحدى أهم الدورات في تاريخ الإنتربول.