مانيلا، الفيلبين - منحت رئيسة الفيلبين غلوريا ماكاباغال أرويو في 12 آب/أغسطس الجاري فريق الأنتربول الخاص بالتحرّك إزاء الأحداث (IRT) جائزة رسمية تقديراً لعمله في تنسيق الجهود الدولية المبذولة في إطار عملية تبين ضحايا الإعصار فرانك الذي ضرب الفيلبين في 21 حزيران/يونيو 2008 وأدّى إلى غرق حوالي 800 شخصاً.
وفي معرض احتفال رسمي أقيم في قصر مالاكانيانغ بمانيلا، تلقّى السيد جيوفاني سانتورو من مكتب الارتباط الإقليمي التابع للأنتربول في بانكوك، بصفته ممثلا عن الفريق، جائزة هي عبارة عن لوحة تقديرية نقش عليها درع Gawad Kalasag منحها لفريق الأنتربول المجلس الوطني لتنسيق الجهود المبذولة في إطار الكوارث.
وكان الأنتربول قد أوفد فريق العمل التابع له إلى مدينة سيبو في 29 يونيو 2008 كجزء من التحرك الدولي للتعاون مع مكتب التحقيقات الوطني في الفيلبين، وذلك استجابة لطلب من الحكومة الوطنية. وقد تضمن فريق الأنتربول خبراء في البصمات الوراثية (DNA) وفي تبيّن ضحايا الكوارث (DVI)، إضافة إلى ممثل عن اللجنة الدولية للأشخاص المفقودين (ICMP).
وقد أسفرت عملية تبين الضحايا باستخدام البصمات الوراثية عن جمع ما يقارب الـ 500 2 عينة دموية من أفراد عائلات الضحايا مما سمح بتبين السمات الوراثية لـ 449 ضحية وإعادة رفاتهم إلى ذويهم.